محمد خالد.
بعد الصراعات الميدانية على الساحة الانتخابية بمدينة مراكش، طيلة 15سنة من الزمن الانتخابي والسياسي،بين الاستقلاليين المخضرم عبد العزيز الدريوش،والبامية فاطمة الزهراء المنصوري، عادت المياه الى مجاريهاخلالالجلسة الأسبوعية الأخيرة لمجلس النواب، بين عمدة مراكش ووزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، و غريمها السياسي في المدينة الحمراءوالجهة ، البرلماني الاستقلالي والرئيس السابق للمجلس الجماعي لتاسلطانت عبد العزيز الدريوش.
وتعود اسباب هذه المصالحة السياسية، بين الغريمين المذكورين، عندما طرح الدريوش،سؤالا شفويا في إطار التعقيب الاضافي على الوزيرة، و ذكرها بالصراع الإنتخابي بينهما و الذي كان يتميز بالحدود والتنافس القوي خلال كل محطة انتخابية في مراكش.
وفي نفس السياق اثنى الدريوش بالعمل الذي تقوم به غريمته السياسية، حيث قال :” نتمنى لك الشفاء و الله يقويك على هاد المهمة الصعبة ولنا كامل الثقة فيك”قبل ان يضيف : ” أنا كبرلماني تجمعني معك صداقة طويلة وعمل نتمنى تعاونينا وتعاوني ساكنة تسلطانت”.
وبالمقابل جاءالرد سريعا من الوزيرة المنصوري،التي عبرت عن استعدادها للعمل مع غريمها التقليدي السابق من أجل تنمية المنطقة.
و قالت المنصوري موجهة كلامها للبرلماني الإستقلالي : ” كنا نتنافس فواحد الوقيتة،و اليوم بالعكس بغينا نديرو اليد فاليد، ونتحملو المسؤولية جميعا نتوما ترابيا و أنا وطنيا باش نحققوا لديك الساكنة ما تستحق”.
و أضافت الوزيرة وعمدة مراكش : ” ساكنة تاسلطاتت في جوانب مراكش ولا تستفيد من التنمية التي عرفتها المدينة ولكن هذا هو هدفنا ودورنا و أتمنى مستقبلا أن جميع الدراسات التي نتوصل بها محليا تكون واقعية”
