في خرجة إعلامية مثيرة،اتهم النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، العياشي الفرفار،برلماني إقليم قلعةالسراغنة، بعض رفاقه في حزب الاستقلال،بالانخراط في حملة لإسقاط حكومة عزيز أخنوش، انتقاما من نزار بركة الأمين العام لحزب الميزان،الذي لم يترافع عن بعض هذه القيادات الاستقلالية،للظفر بحقائب وزارية، تليق لحزب وطني من حزب علال الفاسي.
واضاف الفرفار في تصريح اعلامي، إن الامريتعلق ب 12 شخصا أغلبهم أعضاء في اللجنة التنفيذية، هم الذين يقودون هذه الأيام تحركات لاستقطاب المزيد من الداعمين لمقترحات تعديل النظام الأساسي لحزب الاستقلال،من تحت الستار، في محاولة منهم لزعزعة الصف الاستقلالي،والاطاحة بالامين العام للحزب،بدعم من الرجل القوي لحزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد،
الى ذلك علمت الجريدة بان عزيز اخنوش رىيس الحكومة يتابع الوضع المكهرب داخل قيادة حزب الاستقلال،عن كثب،ويضع يده على قلبه خوفا من ان تؤول الاوضاع التنظيمية داخل الحزب الحليف الى الاسوا،مما سيجعل التحالف الحزبي الثلاثي،الذي يقوده التجمع الوطني للاحرارالى جانب البام،في كف عفريت.