نشكر للسادة الاساتذة تفاعلهم بالردود التي لم تنف الوقائع الواردة في نص المقال، وإن كان غاضهم ما تمت كتابته عن مدرسة الحنصالي التي إذا ما دعت الضرورة سنثبت كل ما تضمنته المقالة موضوع الردود بالوثائق والمستندات ومن بينها تقرير المفوض القضائي ونسخ الشكايات المرفوعة الى المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية ومصالح الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة
كما يمكننا نشر ورقة الاجابة بخط استاذة في مؤسستكم على اسئلة الامتحان الدوري للسنة السادسة ابتدائي تم تعميمها على التلاميذ الممتحنين في اطار مخطط للغش.
إن “كلامكم” في إطار مهمتها التنويرية بمهنية اعلامية والتزام بأخلاقيات الصحافة قامت بواجبها في نقل الخبر دون تجريح في أحد أو مساس بحرمة المؤسسة التربوية محتفظة بكل الاحترام والتقدير لنساء ورجال التعليم الذين يحترمون واجباتهم المهنية ويقدرون مسؤولياتهم ولا يزايدون بها او يجعلونها عرضة للمساومة باسم العمل النقابي او النضال ضد مصلحة الوطن في تنشئة اجياله وتربيتهم على قيم المواطنة وخدمة الصالح العام بنكران ذات.
وإن كاتب المقال عضو هيئة التحرير في “كلامكم” يعترف بفضل من علمه ورباه وأنشأه وكونه من المدررين والمعلمين والاساتذة والمربين الذين كانوا اخوة اشقاء لا فرقة بينهم ولم يكونوا يتغيبون بله يضربون او يتقاعسون، اولئك الذين سمعنا احمد شوقي يقول فيهم
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
لا هؤلاء الموظفون الاشباح، ولا هؤلاء المضربون المتقاعسون المتخلفون المختبئون وراء متاريس النقابات والأحزاب وجمعيات الآباء، عبدة الطواطم الاصنام من مدراء ومسؤولين في مكاتب النيابة والاكاديمية
إنه احتراما لاجيال الاساتذة الاحقاق آلت “كلامكم” الدفاع عن المدرسة العمومية وعن الجسم التربوي وفي مقدمته المعلمين والاساتذة الذين أبدا كان ذاك الخميس صورة تعكس حقيقة جهودهم في “النضال” الحقيقي مع “اولاد الشعب” حتى عندما تكون الساعات الاضافية معهم دون مقابل. ولهؤلاء لن تعطي جريدتنا ظهورها وهي مستعدة للرصاصة في الصدر
وليعذرونا الاخوة الذين تحاملوا على مصداقيتنا لأننا اخترنا الطريق الصعب وسنواصله باصرار وقريبا لهم منا الخبر اليقين فليس من عادتنا التجني ولا اطلاق الكلام على عواهنه جزافا
وأما النعوت المجافية لقواعد الاحترام وما يلزم من آداب التعامل عند مخالفة الرأي…في الردود اعلاه فكفانا بها دليلا على مستوى ما آل إليه بعض من ائتمنه المغرب على أبنائه. ولو كان أصحاب هذه الردود من اسرة التعليم فتلك مهزلة وإن كانوا معلمين بمدرسة الحنصالي فقد بطل العجب إذ ظهر السبب