قالت مصادر نقابية أن إحدى الأستاذات بمدرسة شعوف العيادي أصيبت بحالة إغماء، نقلت على اثرها الى احدى المصحات الخصوصية لتلقي العلاج ، اثر نشوب نزاع بينها وبين زميلة لها تدرس المستوى الثاني بنفس المؤسسة، وهو نفس المستوى الذي كانت تدرسه قبل أن يتم تكليفها بطريقة -وصفتها النقابة – بالغامضة بمجموعة مدارس أولاد عثمان بالعالم القروي، وهو ما اعتبرته ذات المصادر بتلاعبا فاضحا في محاولة للتستر على الأستاذ الضحية من أجل متابعة دراستها الجامعية.
وحسب نفس المصادر ، فإن ما وقع بمدرسة شعوف العيادي صبيحة امس الجمعة من فضائح ، يتحمل مسؤوليته النائب السابق وإدارة المؤسسة وبعض الجهات المحسوبة على النسيج الجمعوي التلعليمي.
وعكس ما تم تداوله ببعض المنابر الإعلامية الالكترونية من أحداث مفتعلة ومغلوطة بمدرسة شعوف العيادي التابعة لنيابة التعليم بمراكش،علمت كلامكم من مصادر نقابية موثوقة، بأن سبب المشكل والنزاع المهني الذي انفجر في بحر هذا الأسبوع بين أستاذتين حول أحقية إسناد المستوى الثاني من التعليم الابتدائي بالمدرسة المذكورة حسب الوضعية القائمة، مرده الى كون النائب السابق سمير مزيان المقال من مهامه ، أقدم على تكليف أستاذة بالتدريس بمجموعة مدارس أولاد عثمان بجماعة الاوداية، وذلك عن طريق تخصيصها بحصة مخففة من أجل التفرغ لمتابعة دراستها الجامعية ( الماستر)، فيما بقي منصب الأستاذة المحظوظة شاغرا بمدرسة شعوف العيادي بالعزوزية، وبالنظر للاحتجاجات المتكر رة لجميعة آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، اضطرت مصالح النيابة الى التعاقد مع استاذة متقاعدة، هذه الأخيرة التي غادرت المؤسسة التي لم تقض بها الا أسبوعا واحدا لأسباب مجهولة.
وأضافت ذات المصادر، أنه في ظل هذه الوضعية الشاذة أقدمت مديرة مدرسة شعوف العيادي على إسناد المستوى الشاغر الى احدى الاستاذات بالمؤسسة التي كانت تدرس المستويين الثالث والرابع، وذلك بناءا على محضر رسمي تحت اشراف ادارة المؤسسة.
الى ذلك حاولت كلامكم الاتصال بنائب التعليم بمراكش عبد الواحد المزكلدي، لاستقراء رأيه حول هذه القضية، الا ان هاتفه ظل بلا جواب.
