توفي الوزير الفلسطيني زياد أبو عين بعد وقت قصير من تعرضه للضرب على ايدي جنود إسرائيليين أثناء احتجاج في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء. وتم نقله بسرعة إلى سيارة اسعاف من مكان الاحتجاج في قرية ترمسعيا، لكنه فارق الحياة في الطريق إلى مدينة رام الله القريبة.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيانا وصف فيه وفاة أبو عين “بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به.” وأعلن عباس الحداد الوطني ثلاثة أيام وقال إنه سيتخذ “الإجراءات الضرورية” بعد تحقيق. وقالت متحدثة عسكرية أن الجيش الإسرائيلي ينظر في الواقعة لكنها لم تقدم مزيدا من المعلومات على الفور.