هشتاغ ” أنقذوا بحيرة تامدة بأبزو” يسائل أبناء المنطقة والمسؤولين

هشتاغ ” أنقذوا بحيرة تامدة بأبزو” يسائل أبناء المنطقة والمسؤولين

- ‎فيالبيئة
1341
التعليقات على هشتاغ ” أنقذوا بحيرة تامدة بأبزو” يسائل أبناء المنطقة والمسؤولين مغلقة

المراسل

ما يصل من أخبار من مبادرات وتحرّك الجهات المسؤولة محليّا وإقليميا ووطنيا حول إنقاذ بحيرة تامدة من الوضع البيئي الكارثي يثلج الصدر، ويمنحنا أملا كبيرا في إيجاد حلول ناجعة لهذه الحالة الطارئة على قرية أبزو من الناحية الإيكولوجية، والتي تطرح العديد من علامات استفهام. خصوصا ونحن نعي جيّدا بأن المنطقة تزخر بموارد مائية وطبيعية وسياحية، لكن عدم الاهتمام بها ، ربما من بين العوامل التي أسهمت في تدهور المجال الطبيعي والبيئي، وذلك بنهج سياسة قمينة بإخراج المنطقة من حالة الركود التي تعيشها الساكنة اجتماعيا واقتصاديا، وهذا كان له تأثير واضح على الأوضاع، إذ الغالبية العظمى من خيرة شبابها يرزحون تحت نير البطالة، وهو وضع متجذر وقائم في قرية أبزو منذ قرون خلت والحاضر يغني عن التفصيل في الأمر، فلا وجود لبنية اقتصادية ( شركات، معامل، مشاريع مذرة للدخل…) مما حوّل المنطقة إلى بؤرة للتعاطي لكل أشكال المخدرات والممنوعات. ومع ذلك فقد قامت مبادرات متميزة لشباب من خيرة أبناء المنطقة تتمثل في تحويل بحيرة تامدة إلى فضاء سياحي بامتياز بإمكانات بسيطة، فغدت البحيرة ملاذا للساكنة وزائرين، بل إن هذا الفضاء الطبيعي الخلاب عرّف بالمنطقة وأعطاها صورة جميلة لكل من زارها وارتاد أمكنتها وجال بين ما تبقى من جنائن وبساتين.
واليوم تمرّ بحيرة تامدة من وضعية بيئية تنذر بمخاطر كثيرة تهدد الجسد الإيكولوجي للمنطقة، وتفرض على الساكنة التفكير في الهجرة، وذلك في غياب فرص للشغل، كل هذا يحتّم على كوادرها من أبناءها بذل قصارى جهدهم من أجل الالتفاف حول منطقتهم عامة وبحيرة تامدة خاصة، حتى تستعيد عافيتها بالقيام بمبادرات ذات النوايا الحسنة بعيدا عن الفذلكة اللغوية التي يتفنن فيها من لا صلة له بماضي وحاضر ومستقبل القرية ، فما يصل من أخبار حول صراعات مجانية بين من يحسنون السباحة في الماء العكر ومناورات خسيسة ودنيئة من هؤلاء سيزيد الوضع سوءا وكارثة،

وفي هذا السياق التمست فعاليات أبناء المنطقة من الغيورين على البلدة تجاوز كل ما من شأنه أن يعطّل كل مبادرة لإنقاذ هذا المتنفس. والأمل في المبادرة التي اتخذت قبل يومين من لدن شباب المنطقة للتفكير في الحلول الممكنة.

 وقالت أن  مواقع التواصل الاجتماعي لعبت ومازالت في التعريف بهذه المعضلة البيئية، ونداءات الشباب بلغت للمسؤولين الذين من الواجب والمفروض عليهم الانكباب حول هذا الموضوع بجدية ومسؤولية، بعيدا عن الحسابات الضيقة.
وناشدت هذه الأصوات كل غيورة وغيورة للعمل على تذويب الخلافات المفتعلة والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير على أي مبادرة كيفما كانت ومن أي جهة. فإنقاذ البحيرة إنقاذ لحياة ساكنة كل البزيويين.

يمكنك ايضا ان تقرأ

انسحاب والي مراكش من لقاء المحامين العرب يثير تساؤلات..

حكيم شيبوب شهدت أشغال لقاء المكتب الدائم لاتحاد