المراسل/قلعة السراغنة
ونحن في هذه الأجواء الإيمانية والنفحات الرمضانية والربانية، التي تتميز بالعمل الإحساني، والتسابق لفعل الخيرات، تطالب ساكنة دوار القصور بجماعة واركي، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، المحسنين وفاعلي الخير، كل حسب استطاعته، بتهيئة وإعادة تأهيل مسجد هذه البلدة، الذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1989، والذي يؤمه العديد من المصلين من الدواوير المجاورة وعابري السبيل، وذلك من خلال أشغال الترميم والصيانة والصباغة والفرش بالسجاد، والتجهيز بنظام للصوتيات والمراوح أو مكيفات الهواء، والثريات وبرادات الماء، والتزود بنسخ كافية من القرآن الكريم…
فبناء المساجد وإعمارها وتهيئتها للمصلين، من أفضل أعمال البر والخير التي لها ثواب عظيم، وهي من الصدقة الجارية التي يمتد ثوابها وأجرها بعد الممات.
وفي هذا الإطار، قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: “إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”. سورة التوبة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة)، رواه البخاري ومسلم، من حديث عثمان رضي الله عنه.
وعليه، المرجو من المحسنين وفاعلي الخير أن يبادروا لتهيئة وإعادة تأهيل مسجد دوار القصور بجماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة، في هذه الأجواء الرمضانية المباركة المليئة بالنفحات الربانية، والله لا يضيع أجر المحسنين. قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا”. سورة الكهف.
- للمساهمة في تهيئة وإعادة تأهيل المسجد، يرجى الاتصال برقم الهاتف التالي:
0626297878
