عبد العزيز المولوع
عادت أحياء وشوارع مركز جماعة حد بوموسى باقليم الفقيه بن صالح ، لتغرق مرة أخرى وسط مياه الأمطار، انضافت إليها الأوحال وسط الاحياء الرئيسية المخترقة لمركزها ، ما تسبب في متاعب كبيرة لساكنتها .
تَشكُّل البرك المائية والاوحال باحياء وازقة مركز حد بوموسى شيئا مألوفا مع كل موسم تهاطل الأمطار، ما يزيد من مشاكل المواطنين الراجلين وايضا سائقي مختلف وسائل النقل والدراجات النارية والعادية ، دون أن تستطيع التدخلات الموسمية “الترقيعية” تجاوز الوضع.
وفي الوقت الذي تُعلق فيه الساكنة آمالا كبيرة على المجلس الجماعي المُنتخب حديثا، فقد عبرت، في تصريحات متطابقة، عن امتعاضها جراء تفاقم معاناتها مع تحول الأحياء والشوارع إلى مستنقعات للمياه والأوحال تُعرقل السير والجولان، وتجعل الولوج إلى المنازل وقطع الطريق أمرا محفوفا بمخاطر عدة. وتدعو، بالمناسبة، إلى التحلي بالشجاعة لتجاوز المشكل القائم، الذي انضاف إلى سلسلة القضايا الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي ترزح تحت وطأتها هذه الرقعة من عمالة إقليم الفقيه بن صالح .
