محمد شيوي
في وقت ينتظر أن يشكل موضوع إعادة فتح الحدود محور جانب من المباحثات المرتقبة بين وزير الخارجية الاسباني خوصي مانويبل ألباريس ومسؤولين مغاربة خلال الزيارة المقررة مطلع الشهر المقبل، مددت الحكومة الاسبانية، قرار إغلاق معبري سيتة ومليلية المحتلين حتى متم أبريل المقبل.
وأعلنت وزارة الداخلية الاسبانية، تمديد قرار إغلاق معبري سبتة ومليلية، إلى غاية 30 ابريل المقبل، مشيرة ضمن نص القرار المنشور في الجريدة الرسمية الاسبانية إلى إمكانية تعديل القرار حسب ما تمليه ظروف الحالة الوبائية.
وكانت منابر محلية اسبانية، منها صحفية “el periódico”، أشارت قبل أيام، إلى أنه من المتوقع أن يتم افتتاح الحدود البرية، في إشارة إلى معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلة، خلال الربيع الجاري، وتحديدا مباشرة بعد نهاية شهر رمضان.
واستندت المصادر الاسبانية، إلى التقارب الدبلوماسي الحاصل مع المغرب، في أعقاب رسالة رئيس الحكومة الاسباني، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس، بخصوص دعم اسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر مغربية، أن موضوع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين من طرف اسبانيا، سيشغلان جانبا من المباحثات المقررة بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ونظيره الاسباني، خوصي مانوييل ألباريس، خلال الزيارة التي يبدأها الأخير اعتبارا من يوم الجمعة.
يذكر أن إغلاق المعابر الحدودية التي تفصل مدينتي سبتة ومليلية عن ترابهما المغربي، جاء تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس من العام 2020، وهو الإجراء الذي تم تمديد سريانه في عدة مرات، رغم تحديد تواريخ محتملة لإعادة النشاط إلى هذه النقاط الحدودية.
