في ذكرى وفاة المجاهد امحمد بوستة: الاستقلاليون مطالبون بتنظيم مهرجان كبير يليق بمقام الراحل.

محمد خالد

كتبت الدكتورة وفاء بنفضول عن الحكيم السي امحمد بوستة،ما يلي:

“17 فبراير ذكرى رحيل رجل سياسي محنك …إنه السي امحمد بوستة رحمة الله عليه .
شخصية تاريخية بامتياز، شخصية تستحق اهتماما بالغا، من طرف جميع مكونات المجتمع السياسي ،وحزب الاستقلال على وجه الخصوص، حيث كان أحد مؤسسيه رحمة الله عليه، وأول أمين عام له…
ليس بعزيز على مناضلي الحزب، أن يبادروا إلى تنظيم مهرجان كبير يليق بمقام الراحل.
ليس بالهين على مناضلي حزب عتيد أن يتخلوا على تقاليد ، اعتادوا على إحيائها أكثر من نصف قرن، بمقرات الحزب وتنظيماته بالفضاءات العلمية والثقافية، وعلى أعمدة صحف الحزب…إنها ثقافة الاعتراف ثقافة الاعتراف بالآخر .
ثقافة الاعتراف تربية حزبية، وممارسة سياسية، مناسبة يمرر من خلالها الحزب خطابه السياسي، ويوحد رؤية مناضليه للقضايا الوطنية، ويقوي مناعته في الساحة السياسية ،
أتحسر مثلي مثل كل مناضلة ومناضل، يعيشان زمنا اندثرت فيه قيم الاعتراف ، إذ لم يعد يتسع لها مكانا حتى في أبسط صورها…لتجد حيزا لها في الفضاء الأزرق ،هذا الفضاء الذي تحول إلى ساحة إلى مسرح، إلى قاعة إلى مدرج أو ماتشاء، ل”يُلْغي كٌلٌّ بِلْغاه” ….
اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى، وارحم يارب كل من ناضل وكافح، من أجل استقرار وأمن هذا الوطن.”