رشيدة الرزقي
أعلن بيان مشترك صدر اليوم الخميس قبيل قمة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي أن فرنسا وشركاءها في الاتحاد الأوروبي وكندا سوف ينهون عملياتهم لمكافحة الإرهاب في مالي بحلول يونيو.
ويبلغ قوام القوات اتي تنشرها فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي 4300 جندي، حيث تساعد في مكافحة الإرهاب. وتركز المهمة المعروفة باسم عملية برخان بشكل رئيسي على مالي، حيث يتمركز ما يصل إلى 2500 جندي فرنسي.
وتقود فرنسا أيضا فرقة عمل تاكوبا، التي ساهمت عدة دول أوروبية فيها بقوات، والتي تتمثل مهمتها أيضا في مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر مقربة لقصر الإليزيه إن فرنسا تعتقد بشكل عام أنه لم يعد من المرجح تحقيق نتيجة ناجحة في مالي، ومع ذلك فإنها لا تزال على استعداد للحفاظ على وجود عسكري في البلدان المجاورة.
وتصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة بين مالي وفرنسا.
وتنشط عدة جماعات مسلحة في منطقة الساحل، ويدين بعضها بالولاء لتنظيم داعش أو القاعدة.
ومن المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، إلى جانب قادة الدول الأعضاء في كل منهما، في بروكسل في قمة مشتركة في وقت لاحق اليوم الخميس