سمية الغابر

استنكرت فعاليات جمعوية تعنى بالشان البيئي والمحلي بمدينة مراكش،شيوع ظاهرة سرقة أغطية بالوعات قنوات التطهير السائل، بالعدبد من الأحياء بالمدينة،مما اضحى يهدد السلامة الصحية والجسدية للاطفال الصغار وكبار السن من ساكن المدينة.
وبحسب مصادرنا فإن هذه الظاهرة الخطيرة،والتي انتشرت بكثرة،داخل المدينة العتيقة، وببعض الاحياء الحديثة البناء، لاسيما بمقاطعتي المنارة وجليز،طالت كذلك أغطية بعض قنوات تصريف المياه العادمة و الامطار المنتشرة على الدروب والازقة، مما جعلها تشكل اخطار محذقة بالمرارة والساكنة، لاسيما خلال اوقات الليل.
الى ذلك تشير اصابع الاتهام الى بعض أصحاب العربات المجرورة، من تجار”الخردة”والمتلاشيات، من منعدمي الضمير، الذين يعمدون إلى إزالة هذه التغطية الحديدية، واعادة تسويقها في اسواق الخردة والمتلاشيات، لاسيما بالاسواق العشوائية المتواجدة بضواحي المدينة. مما يستدعي التصدي لهذه السلوكات الشاذة،من خلال القيام بحملات أمنية لرجال الامن والدرك الملكي، بجميع هذه الاسواق، واحالة كل متلبس من مقترفي هذه السلوكات،سواءا كان بائعا اوتاجرا،على العدالة،ليكون عبرة لمن لا يعتبر.