أحمد عصيد
قال احمد عصيد أن الاسلاميين في العدالة و التنمية ، و العدل و الاحسان و السلفيين … حاملين لنفس المشروع الذي هو ” دولنة الدين”، و هو نفس ما تسعى إليه داعش الآن ، لكن ما يختلف فيه الإسلاميون مع داعش ، هو أن هذه الأخيرة مسلحة و تريد تطبيق دولنة الدين عبر حمل السلاح ،أما الاسلاميون المعتدلون هم يريدون تحقيق ذالك سياسيا .
وأرجع عصيد الذي كان يتحدث الى الزميلة الانتفاضة في حوار ، ان هؤلاء أصبحوا يقولون أن الدين الاسلامي بريئ مما تقوم به الجماعات الإرهابية، وعلماء المسلمين كذلك ، يحاولون عدم مناقشة النصوص التي تطبقها داعش في الاسلام و يقولون أن “الاسلام بريء من داعش” و هذا خطأ و من يقول هذا الكلام لا يريد حلا ، بل يجب أولا الاعتراف أن داعش تستعمل الدين ، لأنها تطبق نصوصا توجد في القرآن ، و إن دخلتم إلى المواقع الإكترونية الخاصة بهذا التنظيم ستجدونها تعمل طبقا للنصوص دينية .
واكد عصيد أن هؤلاء يستعملون نظرية المؤامرة ، وصار الجميع يقول أن أمريكا هي من صنعت داعش ، و هذا خطأ ، الأن داعش تتوفر على ملايير الدولارات ، مضيفا اذا كانت أمريكا هي التي صنعت ودعمت هؤلاء ،فلماذا الآن تنفق أموالاً طائلة لمحاربة هذا التنظيم، موضحا أن من دعم تلك الجماعات بالفتاوي والسلاح والمال هم الدول الخليجية الرجعية، وخير دليل ” فتاوي صاحبنا “القرضاوي “و “الريسوني “الدين أفتو بجواز الإلتحاق للجهاد في سوريا والمطلوب الآن أن يتم نقاش الأيات التي تستخدمها داعش من طرف علماء متنورون ، و يعيدوا قراءة للدين قرآءة تنفع الناس أجمعين.”
