تحرير : ع. الضاقية
في الوقت الذي تعرف فيه بلادنا خصاصا كبيرا في المياه حيث بدأت تخرج من منطقة الخصاص إلى منطقة النذرة التي تعتبر خطيرة على مستوى الأنشطة الإنسانية. وفي نفس الوقت الذي نسجل فيه تفاعل السلطات العمومية مع الوضعية من خلال القرار العاملي رقم 238 بتاريخ 26 يناير 2022 والقاضي لتقنين بعض الأنشطة المستهلكة للماء والحد من ضياع الماء بعمالة مراكش ، والذي يحتوي على سبعة بنود كلها تسير في نفس الهدف النبيل . نجد البعض وخاصة شركات المناولة المشرفة على بعض المناطق
الخضراء تستهتر بالقانون أولا وبمشاعر المواطنين الذين وقفوا على جريمة تابثة الأركان أمام حديقة مسجد النصر بمقاطعة سيدي يوسف بن علي حيث أحدثت عملية سقي الحديقة فيضانا امتد لمساحات كبيرة وضياعا كبيرا للماء الذي تسرب نحو قنوات الصرف الصحي في منظر مقزز . وهذا ليس الا نخوذج من مناظر تتكر ر في الكثير من الاحياء .
وعليه يناشد الضمير الحي المسؤولين على محاسبة من يوجد وراء هذه المظاهر المشينة والتي تخالف القرار العاملي المشار إليه ومراجعة دفاتر التحملات من أجل مزيد من الترشيد لهذه المادة الحيوية التي هي أصل الحياة .