محمد معاد
أطلقت مجموعة من الجمعيات المدنية،والحقوقية،مبادرات للتصدي لظاهرة الابار والاثقاب المائية،والخطارات المهجورة،وغير المحروسة، والتي باثت تشكل قنابل موقوتة بالعديد من المناطق القروية والحضرية،تسببت في العديد من الفواكه والماسي،كان ضحيتها اطفال صغار،وحيوانات اليفة.
وفي ذات السياق، أطلقت جمعية المنتدى السرغيني للخير والتنمية، نداءا وجهته إلى عامل قلعة السراغنة، ملتمسةمنه إصدار تعليماته،لمسؤولي الإدارة الترابية والمنتخبة، بإغلاق الآبار المهجورة، وتسييج الأخرى التي تستعمل للري اوالشرب، كما طالب المنتدى المذكور، بإحصاء هذه الآبار المهجورة، ومراسلة اصحابها للقيام بالمتعين، حفاظا على أمن وارواح الساكنة، مع التأكيد على فرض الغرامات المالية، وترتيب الجزاءات القانونية على المخالفين، الذين من شأن تهورهم اوتقصيرهم في القيام بالواجب،ان يهدد حياة المواطنين والمواطنين بأخطار محذقة.
وارتباطا بذات الموضوع تعالت اصوات جمعوية مماثلة بفدرالية المنار بمنطقة الازدهار بمدينة مراكش،مطالبة والي وعامل مدينة مراكش،باصدار تعليماته،للسلطات المحلية بالمدينة،من اجل اغلاق اوتسييج العشرارررت من الاثقاب المائية(الخطارات)،المنتشرة بمنطقتي الشرف والازدهار ودوارالسراغنة،وغيرها من المناطق الحضرية بالمدينة،والتي باثت تشكل خطرامحذقا بالساكنة،ولاسيما الاطفال،مع العلم ان هذه الخطارات،سبق ان تصيدت بعض الضحايا،كان اخرهم احد المشردين،الذي عثر عليه جثة هامدة باحدى الخطارات العميقة.
وفي موضوع ذي صلة استحسن المتتبعون الشأن المحلي بمدينة شيشاوة،المبادرة الإيجابية لمجموعة من المحسنين بمنطقة المزوضية،بعدما بادروايوم الجمعة الماضي، من تلقاء أنفسهم باغلاق احد الابار العميقة والخطيرة بدوار الشكيرين بذات المنطقة،تفاديا لوقوع كارثة مماثلة لفاجعة الطفل ريان باقليم شفشاون.
