محمد خالد
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم أمس الاثنين بالرباط، إن فتح الحدود أمر مهم لكنه مرتبط بتوفير الشروط الضرورية لصحة الوافدين والمواطنين المغاربة، مؤكدا على أن كل دولة تتخذ التدابير الخاصة بها حسب وضعيتها الوبائية .
وأكد بشكل مقتضب عن فتح الحدود أنها “مسألة خاضعة للنقاش” ، مشيرا إلى أنه الخطوة “مشروطة” بتوفير كل الشروط الضرورية لصحة الأفراد الراغبين ولوج التراب الوطني وكذا المواطنين المغاربة.
وشدد السيد بوريطة،خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، على أن “الهدف واضح، وهو فتح الحدود؛ لكن مع توفير الشروط الضرورية” لضمان صحة الزوار والمواطنين المغاربة على حد سواء”.
وسجل الوزير أن مسألة فتح الحدود تخضع للنقاش حاليا، مشيرا إلى أن “المغرب يراقب تطور الوضع الوبائي لدى الدول التي قامت بفتح حدودها، وسيقرر ما الذي يمكن القيام به”.
وأوضح بوريطة خلال جلسة عمومية بمجلس النواب، خصصت للأسئلة الشفوية، أن مسألة إعادة فتح حدود المملكة، محددة في كون كل دولة تتخذ قراراتها بحسب الوضعية الوبائية.
ونبه بوريطة الى أن أرقام جائحة كورونا بالمغرب لا زالت تثير القلق، في ظل تسجيل معدل 4 آلاف إصابة يوميا، مضيفا إلى ان أرقام الوفيات شهدت بدورها ارتفاعا ملحوظا.
ونبه بوريطة الى تسجيل الوضعية الوبائية من 19 وفاة خلال الشهر الماضي إلى 97 وفاة خلال الشهر يناير الجاري، مضيفا الى أن عدد الأشخاص بأقسام العناية المركزة وصل الى 600 شخص.
وبحسب المسؤول الدبلوماسي المغربي ، من “المهم فتح الحدود لكن وجب ان يكون مرتبط بحالتنا الوبائية وكذا الآثار فتح الحدود في مجموعة من الدول”
ولفت بوريطة إلى أن بعض الدول الآن تتراجع عن قرار فتح الحدود بعد أسبوع أو أسبوعين من تطبيقه.