أطلق مجموعــة من الشبـاب بامحاميد الغزلان حملة إنسانية من اجـــل جمـــع التبرعـــات و رد الاعتبـــار لأحد رجال التعليم السابقين الذي عانى سنوات من التهميش و الطرد التعسفي في مرحلة ما يعرف بسنوات الجمر و الرصاص حسب تعبير أصحاب هذه المبادرة الإنسانية .
الحملة حسب القائمين عليها تهدف إلى جمع تبرعات لفائدة خليلي محمد سالـــم ابن امحاميد الغزلان من اجل بناء غرفة و مطبخ و مرافق صحية لفائدته بعــد أن هدمت الأمطـــار و الظروف المناخية منزله و أصبــح يعيش في العراء.
هــذه المبادرة الإنسانية التي أطلقها مجموعة من الشباب الغيور تعتبر سابقة بامحاميد الغزلان ،و تعبر عن روح التضامن و التعاون بين فئات المجتمع و من اجل التفاتة إنسانية لهذا الشخص المحبوب لدى ساكنة امحاميد الغزلان و الذي قــدم ريعان شبابه في خدمة هذا الوطن و ساهم في تعليم و تكوين أجيال كثيرة ،لكــن اليوم و للأسف الجميع تنكر لــه و أصبح يعاني ظروف اجتماعية صعبة لا يعلمها إلا الله حسب القائمين على هذه الحملة.
تجدر الإشارة أن ليس لخليلي محمد سالم أي مدخول مادي و لا يملك الإمكانيات المادية لإصلاح منزله فقط يعيش على تبرعات المحسنين و الغيورين.
و قد ناشد أصحاب الحملة كل القلوب الرحيمة و كل الغيورين من اجل المساهمة بما استطاعوا ،سواء أغطية أو أواني او مساهمات مادية و من اجل التواصل مع أصحاب هذه المبادرة و إرسال المساهمات ، انشأ القائمون عليها مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك للتواصل معهم .