محمد تكناوي.
خلق الراقي الجزائري مراد بوعكاز الحدث الاعلامي بامتياز خلال اليومين الاخيرين, واصبح يتصدر الطوندونس بعد تداول خبر وصوله إلى الكاميرون، واجتماعه بلاعبي المنتخب من أجل ترقيتهم من الحسد والعين.
و اعتبر رواد و نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منهم، متتبعي كرة القدم أن المسؤولين الجزائريين يتناولون حبوب منع الفهم، وذهب بعضهم ابعد من ذلك حين طلب من الراقي مراد بوعكاز بعد الانتهاء من مهمته مع المنتخب ، بتوجيه بوصلته لعمل الرقية الشرعية على العدس والزيت والحليب والبطاطا من أجل توفيرهم في الاسواق الجزائرية .
و من اطرف ايضا ما تم تدوينه من طرف أحد النشطاء الفايسبوكيين، “الناس كتولد أجيال جديدة إلا الجزائر كيولدو احدادهم”. فيما علق آخرون عقلية تصلح لكل شيء إلا التفكير.
و إذا ابتسم الحظ لمنتخب جمال بلماضي و تفوق على الكوت ديفوار، فحتما سيتم تنظيم استقبال رئاسي في قصر المرادية للراقي مراد بوعكاز، او حتى ربما تنصيبه بطلا قوميا في نظام الكابرنات.
صدق المتنبي حين قال:
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم…..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
