شريفة المصطفى
أفادت مصادر نقابية موثوقة،بان إلاضراب الوطني، الذي دعت اليه المركزيات النقابية،الاكثرتمثيلية، بقطاع التربية الوطنية، لقي تجاوبا كبيرا واستجابة واسعة بنسبة،قدرتها مصادرنا ب 80في المائة،داخل اوساط الشغيلة التعليمية،من فئتي “الأساتذة ضحايا الزنزانة 10 ،والأساتذة المقصيات والمقصيين من خارج السلم” العاملين بسلكي التعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي”.
وبحسب البلاغات النقابية،والبيانات الصادرة عن التنيسيقيات الوطنية،لاساتذة الزنزانة10،والمقصيين والمقصيات من الترقية خارج السلم، فإن المطلب الاساسي للشغيلة المضربة، يتمثل في “الترقي إلى خارج السلم بدون قيد ولا شرط، وبأثر رجعي مادي وإداري، على غرار باقي الموظفين داخل وخارج القطاع، وإنصاف فئة أساتذة الزنزانة 10بتمكينهم من تلبية حقوقهم المشروعة.
وكانت النقابات التعليمية،وتنسيقيات المقصيين من. خارج السلم،واساتذة الزنزانة10،قد نظموا اليوم الاثنين 17 يناير الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة، أمام مقر وزارة التربية الوطنية،لنفس الغاية فيماينتظرتنظيم وقفات احتجاجيةجهوية،يوم غذ الثلاثاء، أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،واخرى وإقليمية أمام مقرات المديريات الإقليمية موازاة مع يومي الاضراب الوطني.17/18يناير من الشهر الجاري.
الى ذلك استغربت فعاليات نقابية في تصريحها للجريدة للشعارات الرنانة (مدرسةالانصاف،وتكافؤ الفرص،واسترجاع الثقة في المدرسة العمومية)التي تتخذها الوزارة والحكومة من أجل تمرير مشاريع القانون الاطار51.17، التي يشكل الفعل البيداغوجي والممارسة التربوية احد دعائمه الاساسية،وهي شعارات، بشر بها شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، وهو اليوم يتحمل مسؤولية القطاع،فهل يفي بعهوده؟تضيف ذات المصادر.