“تبارك الله هاذوا هما المنتخبين لي بغاتهم البلاد” . . جماعة الخميسات تحصل على مليار و112 مليون سنتيم من وزارة لفتيت على حسن الاداء.

“تبارك الله هاذوا هما المنتخبين لي بغاتهم البلاد” . . جماعة الخميسات تحصل على مليار و112 مليون سنتيم من وزارة لفتيت على حسن الاداء.

- ‎فيسياسة, في الواجهة
307
التعليقات على “تبارك الله هاذوا هما المنتخبين لي بغاتهم البلاد” . . جماعة الخميسات تحصل على مليار و112 مليون سنتيم من وزارة لفتيت على حسن الاداء. مغلقة

محمد معاد

علمت كلامكم، أن جماعة الخميسات، التابعة المجال الترابي لجهة الرباط سلا القنيطرة، حصلت على مبلغ مليار و 112مليون سنتيم، كمنحة عن التميز في نجاعة الأداء، لتحتل بذلك المراتب الأولى ضمن الجماعات الترابية، التي حظيت بدعم وزارة الداخلية، في إطار برنامج نجاعة أداء الجماعات في المغرب.
وبحسب مصادرنا، فجماعة الخميسات ،تمكنت من الحصول على المنحة بفضل تظافر مجهودات جميع مكوناتها من مجلس جماعي متجانس، واطر إدارية مؤهلة.
وكلها عوامل ساعدت على تحقيق مجموعة من مؤشرات الأداء ،على مستوى التدبير الإداري والمالي والقانوني، المنصوص عليها، في برنامج نجاعة أداء الجماعات الترابية الذي تشرف عليه المصالح المركزية لوزارة الداخلية. ووصل مبلغ الدعم الاستثنائي إلى 11.129.617,00درهما، تحفيزا لمجلسها الجماعي على الاستمرار في المزيد من العمل، لبلوغ اهداف تحقيق باقي المعايير والمؤشرات في السنة المقبلة، وذلك في إطار برنامج تحسين أداء الجماعات في المغرب، بشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية والبنك الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، على مدى خمس سنوات،تمتد من 2019 إلى غاية 2023.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الحكامة الجيدة لدى الجماعات الترابية، بغية الارتقاء بالخدمات المقدمة للأشخاص الذاتيين والمعنويين، كما يهدف إلى بناء القدرات،لتسهيل انخراط الجماعة في النجاعة والفعالیة في الأداء، وتمكین المكتب المسير لمجلسها من لوحة للقیادة، خاصة بمجالات صلاحیاتھم.
و يذكر أن منحة التميز في نجاعة الاداء،مشروطةببرمجتها، وفق شروط محددة للمديرية العامة للجماعات الترابية، إذ ان هذه الاخيرة، تلزم الجماعة الحاصلة على المنحة، ان تقتصر برمجتها على ابواب محددة، في ميزانية المجلس،ينتظر الاعلان عنهاللراي العام المحلي والوطني، لاحقا في البرنامج التوقعي لذات الجماعة.

يمكنك ايضا ان تقرأ

يوم الريف: الجزائر ولعبة الديك المذبوح في سياق العزلة الإقليمية

نورالدين بازين تشهد منطقة شمال إفريقيا تحولات جيوسياسية