محمد معاد
للسنة الثانية على التوالي، تحتفل مدينة مراكش، بالسنة الميلادية الجديدة، في غياب زوارها من السياح الأجانب،الذين الفوا قضاء عطلهم بمناسبة البوناني،بين احضان مدينة النخيل،وساحة جامع الفنا العجائبية،بسبب الإجراءات الإدارية والاحترازية،التي فرضها الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19،واغلاق الاجواء والحدود.
وبحسب ما عاينته الجريدة،فاغلب الفنادق السياحية،ودور الضيافة،تشهد إقبالا محتشما للزوار،الوافدين من مختلف المدن والاقاليم المغربية،في إطار السياحة الداخلية،فيما لوحظ تراجع كبير على محلات بيع الحلويات،والورود،وهدايا السنة الميلادية الجديدة، بفعل غياب السياح الاجانب.
أما المهن المرتبطة بالقطاع السياحي، والتي غالبا ما تشهد حركية ذؤوبة خلال هذه المناسبة، كمنتوجات الصناعة التقليدية، وغيرها،فتعرف حاليا ركودا كبيرا،مما دفع ببعض المهنيين إلى إغلاق متاجرهم ومحلاتهم في انتظار،تحسن الاجواء،ورفع قيود السفر نحو المدينة الحمراء،