” فيديو . معرض سجلماسة يعيد إلى الواجهة الدور المحوري لهذه المدينة العريقة في التجارة والتلاقح الثقافي

” فيديو . معرض سجلماسة يعيد إلى الواجهة الدور المحوري لهذه المدينة العريقة في التجارة والتلاقح الثقافي

- ‎فيفي الواجهة
349
التعليقات على ” فيديو . معرض سجلماسة يعيد إلى الواجهة الدور المحوري لهذه المدينة العريقة في التجارة والتلاقح الثقافي مغلقة

الرباط: جمال مغربي
يحتضن متحف بنك المغرب بالرباط معرض ” سجلماسة: ملتقى الحضارات والتجارة” ، الذي يستحضر التاريخ العريق لهذه المدينة التي لعبت دورا هاما على المستويين التجاري والثقافي.
مهد تلاقح الحضارات…شكلت سجلماسة طيلة قرون من الزمن ملتقى القوافل التجارية التي كانت تأتيها من الشمال ومن الجنوب. ويستعرض المعرض الذي افتتحت فعالياته مساء أمس الخميس بحضور وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، الدور المحوري لسجلماسة باعتبارها شكلت مركزا ماليا عالميا، على مدى قرون. كما لعبت دورا بارزا في تجارة الذهب بين افريقيا جنوب الصحراء وحوض البحر الأبيض المتوسط.
ويعرض متحف بنك المغرب جزءا من تاريخ سجلماسة،ثاني مدينة إسلامية تشيد بالمغرب الإسلامي بعد مدينة القيروان وهي عاصمة أول دولة في المغرب الكبير مستقلة عن الخلافة بالمشرق وهي إمارة بني مدرار الخارجية الصفرية.
تذهب بعض المصادر التاريخية أن سجلماسة تأسست سنة 757م في قلب واحة خصبة كانت عبارة عن مراعي يؤمها عدد من الرحل لتبادل منتوجاتهم في إطار موسم تجاري سنوي، وهو موقع استراتيجي بالنسبة لمختلف مناطق شمال أفريقيا وبلاد السودان الغربي من جهة والمشرق الإسلامي من جهة ثانية.
منذ تأسيسها اصبحت سجلماسة قبلة للتجار والباحثين عن العملة الذهبية من الشرق والغرب . وكانت لا تحرى معاملة تجارية أو مالية دون ان يكون لسجلماسة نصيب منها.
وقد ساعدها ذلك الموقع على لعب دور ريادي ولمدة طويلة في تجارة القوافل وتنظيم شبكتها، الشيء الذي جعل اسم سجلماسة يرتبط في الكتابات العربية بتجارة الذهب.
المعرض، الذي يمتد إلى غاية 30 ماي 2022، يسلط الضوء على المكانة التاريخية لهذه المدينة الأثرية.
وبالمناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) ” أن هذا المعرض يذكرنا بعمق تاريخ المملكة، والمنطقة الممتدة من جنوب أوربا إلى غاية مجموعة من الدول الإفريقية، مثل غانا ومالي والنيجر “.
وأضاف الوزير أن هذا المعرض “يحتم علينا التفكير في سيناريوهات من شأنها خلق الثروة في هذه المنطقة، لأنها تضم جزء من تاريخنا “.

يمكنك ايضا ان تقرأ

غزو “القمل والصيبان” لرؤوس التلاميذ بمراكش.. كارثة صحية تهدد مدارس المدينة

خديجة العروسي في مشهد يثير القلق، أصبحت رؤوس