البرلماني الدكتور طارق حنيش يثير جدلا حول من يملك مفاتيح ملعب الحارثي: هل الوزير بنموسى أو العمدة المنصوري أم والي مراكش؟؟

البرلماني الدكتور طارق حنيش يثير جدلا حول من يملك مفاتيح ملعب الحارثي: هل الوزير بنموسى أو العمدة المنصوري أم والي مراكش؟؟

- ‎فيرياضة, في الواجهة
314
التعليقات على البرلماني الدكتور طارق حنيش يثير جدلا حول من يملك مفاتيح ملعب الحارثي: هل الوزير بنموسى أو العمدة المنصوري أم والي مراكش؟؟ مغلقة

محمد خالد

 

وجه البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة ،ملتمسا منه التعجيل بفتح ملعب الحارثي بمراكش، وهو السؤال الذي رفعه النائب البرلماني البامي طارق حنيش،في إطار مراقبة العمل الحكومي،غير ان السؤال المذكور،اثارجدلا واسعا داخل اوساط المهتمين بالشان المحلي بالمدينة الحمراء،وداخل الاوساط الرياضية بالمدينة،وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي،وذلك لعدة اعتبارات يمكن تلخيصها حسب المتتبعين الشأن الرياضي بالمدينة كالتالي:
-التداخل الحاصل في الاختصاصات لدى المؤسسات الوصية على القطاع الرياضي،خاصة على مستوى الجوانب التدبيرية، والامنية، واللجماعية .
-ملعب الحارثي من الناحية العقارية،هو ملك جماعي لمجلس مدينة مراكش،لكونه يقع فوق عقار جماعي يدخل في إطار الممتلكات الجماعية للمجلس المذكور.
-ولاية جهة مراكش بصفتها منسقة السياسة الحكومية بالجهة، تتحكم في الجانب الامني،وسبق لها ان رفضت مرارا وتكرارا ،الملتمسات المرفوعة اليها،من طرف مسؤولي الفرق الرياضية بالمدينة لدواعي “أمنية”
-وزارة التربية الوطنية،في نسختها الجديدة،اصبحت وصية على القطاع الرياضي بالمغرب،وفق الهندسة الحكومية الجديدة،وعقار وممتلكات ملعب الحارثي،يدخل في إطار الممتلكات الجماعية لمجلس المدينة، مع العلم ان العمدة فاطمة الزهراء المنصوري،-حسب مصادرنا-يبق لها ان تحفظت عن نقل المنشئات الرياضية الجماعية، كالمسابح البلدية وملاعب القرب وضمنها ملعب الحارثي الى وزارة بنموسى.
ليبقى السؤال المطروح امام هذه الضبابية، والغموض،في شان تفويت الممتلكات الرياضية الى وزارة التعليم-استنادا الى السؤال الكتابي البرلماني البامي طارق حنيش هو:”من يملك مفاتيح ملعب الحارثي،لفتح أبوابه أمام الأندية الرياضية بمدينة مراكش ؟؟
وفيما يلي النص الكامل لسؤال البرلماني حنيش تنفرد كلامكم بنشره، لكل غاية مفيدة ” يثير موضوع إغلاق ملعب الحارثي بمراكش ،في وجه الفرق الممثلة للمدينة ،جدلا وتساؤلات عريضة لدى الرأي العام المحلي بمراكش ، وبات حديث الساعة في أوساط المهتمين والنخب الرياضية بالمدينة ، خاصة في ظل تأزم الوضعية المالية لفريق الكوكب المراكشي ، الذي يمر بضائقة مالية خانقة من أهم أسبابها نفقات كراء ملاعب خارج المدينة، وتنقلات الفريق والطاقم التقني والإداري . وبالنظر لأهمية ملعب الحارثي ، الذي يعتبر معلمة تاريخية شاهدة على أمجاد الفرق المراكشية، ومرتبطة بوعي كل المراكشيات والمراكشيين ، وأمام ضعف القدرة المالية ، وثقل التكاليف المالية للاستقبال بملاعب خارج المدينة للفرق المراكشية ، فإن إعادة فتح الملعب بات مطلبا ملحا لساكنة المدينة عامة ،لإنقاذ الأندية الرياضية من الأزمة المالية . لهذا ، نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي : – ما هي الأسباب الكامنة وراء استمرار إغلاق ملعب الحارثي بمراكش ؟ ما هي التدابير الاستعجالية المتخذة لتجاوز الأسباب التي دعت إلى إغلاقه ؟ متى تعتزمون فتح هذا الملعب أمام الفرق والأندية المراكشية وجماهيرها التي طال انتظارها لهذا القرار؟

يمكنك ايضا ان تقرأ

تطور شركات العقار بالمغرب: من التوسع المحلي إلى المنافسة الإقليمية

طارق أعراب يشهد القطاع العقاري في المغرب تحولات