محمد معاد
تتداول بقوة داخل كواليس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، اخباربخصوص تغييرات جذرية، ستطال مناصب المسؤولية بذات الوزارة، مركزيا وجهويا وإقليميا.
وبحسب مصادر نقابية مطلعة، فان الوزير الجديد للقطاع شكيب بنموسى، أعد لائحة بأسماء المناصب التي ستشملها التغييرات المرتقبة،وفي مقدمتها منصب مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، الذي يوجد على ىاسه محمد بن الزرهوني،منذ مدة.وبعض الاسماء التي عمرت طويلا على هرم المسؤولية الإدارية والتربوية،دون ان ينعكس عملها ايجابيا على تدبير المنظومة التعليمية.
وبحسب مصادرنا،فبنموسى ايسعى من خلال مقاربته الجديدة،للهندسة الادارية، للنهوض بالعنصر البشري في الوزارة،من خلال البحث عن مسؤولين اداريين،مؤهلين لاستيعاب الفلسفة الجديدة التي أوصى بها القانون الإطار، ومخرجات المخطط الملكي الطموح للنموذج التنموي الجديد،والذي يراهن بنموسى على تنزيله،بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،مع العلم انه هو من ساهم في اعداده،على راس اللجنة المكلفة المكلفة بذات المشروع.
تداول اسم المدير الحالي لمديرية الموارد البشرية،عاى راس لائحة المسؤولين الذين سيطالهم “زلزال”بنموسى،ارجعته مصادرنا الى ماوصفته ب” الانتقادات الواسعةحول تدبير المواردالبشرية، وسياستها في التعاطي مع ملفات مطلبية لفئات واسعة من موظفي وزارة التربية الوطنية، مما أدى إلى تصادمات بين الوزارة والنقابات التعليمية، وتنامي الاحتجاجات العارمة بالشوارع،”
وفي نفس السياق ،افادت مصادرنابان التغييرات المذكورة،يرتقب ان تشمل ايضا، مسؤولين مركزيين أخرين، بالإضافة إلى عدد من مدراء الأكاديميات،الذين اشرفوا على السن القانوني للتقاعد، ومازالوا في مناصبهم.خارج القانون المنظم للوظيفة العمومية،
ونفس الامر سيشمل بعض المديرين الاقليميين،الذين لم يواكبوا المخططات الإصلاحية للوزارة الوصية،بالشكل المطلوب،
ولم يحققوا نتائج مرضية على مستوى مؤشرات التمدرس،والتنزيل الامثل لمختلف السياسات والمبادرات الوطنية،لاسيما تلك المتعلقة بالتنمية البشرية،والنموذج التنموي الجديد،الذي يسعى بنموسى الى انجاحه بحقل التربية والتكوين.