كلامكم
على إثر نشر الجريدة، لمقال تحت عنوان” سياسة القرب بالمقلوب: تعيين إطار نقابي مسؤولا جهويا بتعاضدية التعليم بمراكش”. توصلت كلامكم ببيان توضيحي من الكتابة العامة،للتعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية، جاء فيه :
“في اطار حق الرد حول المقال المنشور بجريدتكم المحترمة (كلامكم ) يوم الأحد 5 دجنبر2021، والذي لاشك أنه بالقدر الذي يدل على اهتمام المتتبع للشأن التعاضدي ،وهو أمر محمود يحسب له. كما يسجل لجريدتكم الموقرة مواكبتها للشان المحلي بشكل حثيث ،لايمكن معه في هذا الباب الا تقديم الشكر لها .
إن فرع التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمراكش يدبر أمور المنخرطات والمنخرطين، تحت إشراف مسؤولة ادارية وطاقم شاب ،من المستخدمات والمستخدمين ،وبعض الأطر ذات الخبرة والتجربة مشهود لها بالكفاءة والنجاعة. ولقد ظهر جليا هذا الأمر، من خلال عملهم الدؤوب في ظل ظروف صحية مقلقة ،نتيجة تفشي جائحة كورونا ،وهو امر استطاع المستخدمون، بمعية مسؤولة مقتدرة تجاوزه. كما نتفق ان الطاقة الاستيعابية للفضاء، اصبحت تطرح اشكالا، وهو الامر الذي مافتئ السيد رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية، بمعية طاقمه الاداري، يفكر في ايجاد حل بديلا لها . اما بخصوص بعض الأمور التي وردت في المقال ،فتحتاج للتوضيح. فيما يتعلق بمهمة كاتب الفرع ،والتي حددها المشرع في تدبير شؤون الفرع من خلال الفصل العاشر ، لاتستوجب ولا تتطلب الحضور اليومي ولا هي مرتبطة بغلاف زمني او جدول أعمال، لأن كاتب الفرع ينسق ويدبر من خلال المسؤول الاداري. يكفي كاتب الفرع ان يخصص يوما واحدا في الاسبوع ,من اجل استقبال المرتفقين الذين تكون لهم مشاكل ادارية او غيرها ,لا يمكن حلها على مستوى الفرع . وبالتالي شرط الإقامة غير أساسي .
ونضيف أن إسناد مهمة كاتب فرع ،ينفرد بها المجلس الإداري عبر عملية إنتخاب سرية داخلية.
أيا كان من يدبر شؤون الممثلية فسلطته معنوية أكثر مما هي شيء آخر، هدفها السهر على تلبية طلبات المؤمنين والمؤمنات، وفرض احترام وتطبيق القانون الجاري به العمل.”
