وكالات
فتح مركز موجه كليا للثقافة، يحمل اسم (ميدن) “Meyden”، والذي يقع في قلب مجمع (إم أفنيو) “M Avenue”، أبوابه، اليوم الجمعة، بمراكش، على أن تمتد فعاليات تدشينه على مدى ثلاثة أيام، في احترام تام للإجراءات الصحية والتدابير الحاجزية الضرورية لمكافحة تفشي جائحة (كوفيد-19) بشكل جيد.
ويضم هذا المركز، الذي أنجز على مساحة 3 آلاف متر مربع، على الخصوص، “مسارا رقميا شاملا، يجعل الزائر في تلاق مباشر مع من يصنعون من مدينة النخيل أصالة لا متناهية، من خلال إبداعات تقليدية وحرفية لازالت شامخة في زمن الحداثة، كل هذا وسط مؤثرات صوتية ومرئية فريدة من نوعها في كل القارة الأفريقية، فضلا عن مؤثرات طبيعية تعطي للزائر نظرة مدهشة على جبال الأطلس وسواحل جهة مراكش- آسفي”.
كما يضم مركز (ميدن) مسرحا يتسع ل400 مقعد، “يعد أول مسرح خاص بالمغرب، يمكنه استضافة مختلف العروض والمسرحيات الكوميدية والمؤتمرات وغيرها من التظاهرات، كما سيستضيف المسرح عرض (Maysan) بشكل دائم، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على إمكانيات مدينة مراكش وكامل الجهة، عبر عرض يمزج بين الموسيقى والشعر والألعاب البهلوانية، في جو تتفاعل فيه المؤثرات الخاصة بالديكور والفنانين والمبدعين، الذين جلهم مغاربة”.
وسيتمكن الزوار من الاستمتاع، على شرفة سطح “الدوار” (Le Douar)، بتجربة طهي فريدة من نوعها، حيث سيتمكنون خلالها من اكتشاف وتذوق وصفات تقليدية وأطباق شهية من أعماق المغرب. وهي الأطباق التي أراد من خلالها الطاهي تكريم المطبخ المغربي المتنوع والشهي.
ويمكن القول إن (ميدن) هو فضاء خصص، أساسا، من أجل جذب اهتمام المغاربة، نحو رؤية أعمق في قلب ثقافتهم، كما يعد فضاء مدهشا بالنسبة للأجانب الذين سيستطيعون، من خلاله، الانغماس في قلب الهوية المغربية، التي تبهر كل بقاع العالم.
ويقع هذا المركز في قلب (إم أفنيو) الذي أصبح الوجهة الجديدة النابضة بالحياة بمراكش، باعتباره شارعا تجاريا مهما في الحركة الاقتصادية للمدينة، من خلال محلات تجارية تزخر بمختلف العلامات التجارية تحت سماء المدينة الحمراء، بالإضافة إلى العديد من الفضاءات والمطاعم، وكذا عروض سكنية راقية ومساكن فخمة (Four Seasons Private Residences) و (M Résidences) وفندقا من خمسة نجوم (Pestana CR7).
ويضم (إم أفنيو) أيضا فضاءات مكتبية (إم بيزنس) (M Business) مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى عيادة (M Clinic) للجراحة التجميلية واستوديو (M Art) مخصص لتعزيز الحس الفني لكل من الأطفال والبالغين، في ما يخص الرقص والغناء والمسرح.