” حماة المدينة ينبهون الى خطورة مقهى شيشة ‘ بعين اطي بمراكش

” حماة المدينة ينبهون الى خطورة مقهى شيشة ‘ بعين اطي بمراكش

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
334
التعليقات على ” حماة المدينة ينبهون الى خطورة مقهى شيشة ‘ بعين اطي بمراكش مغلقة
محمد معاد
نبهت  ” الجمعية الوطنية لحماية المدينة” إلى خطورة مقهى الشيشة بمنطقة (عين إطي) وبالضبط بإقامة الاطلس النخيل بمراكش، خصوصا وأن المنطقة المذكورة تعرف كثافة سكانية كبيرة، خصوصا الشباب والقاصرين.
وقالت الجمعية في بيان لها توصلت كلامكم بنسخة منها، أن المقهى شرعت في ترويج الشيشة، وفي ممارسة نشاطها المحظور في زمن الطوارئ الصحية. ضدا في القانون الساري في هذه التجارة والذي يمنع ممارستها وترويجها بحكم الضرر الناجم عنها.
واضافت البيان ، أنه بعد الاعلان عن اجراءات تخفيف الحجر الصحي، فتحت هذه المقهى  أبوابها أمام الشباب والقاصرين بشكل مثير للجدل. وعلنا في وجه مرتاديها، دون أن تتحرك السلطات المحلية او الامن في المنطقة في التصدي لهذه المقاهي التي من شأنها أن تساهم في انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الجمعية في ذات البيان، أن هذه المقهى  صارت تحضى بحماية من طرف بعض المسؤولين بالمنطقة ، من خلال غض النظر عن خروقاتها، من خلال استهلك المخدرات بشكل فاضح ، مما  أصبح الوضع الأمني بها مهددا بفعل هذه الظاهرة المتفشية في وسط أحياء ودروب المنطقة، بدون حسيب أو رقيب أورادع يذكر.
وأشارت الجمعية في ذات السياق، أن السكان والمجتمع المدني بمنطقة النخيل، إستنكروا هذا الوضع . حيث كانوا قد وضعوا عدة شكايات في الموضوع لدى الجهات الوصية على المنطقة والمدينة، غير أن أصواتهم ونداءتهم لم تؤخذ بعين الإعتبار، مما زرع في نفوسهم اليأس والتفكير في الرحيل عن المنطقة حفاظا على أبنائهم وبناتهم من تعاطي أو التأثير بهذه الظاهرة المنتشرة في ربوع المنطقة.
ولم يفت الجمعية نفسها، أن تبرز أن هذه المقاهى مستثنية من الحملات التمشيطية من طرف السلطات المعنية،و أن خروقات الرخص الاقتصادية التي تمنح لها بادية للعيان، باعتبار أن الرخص التي تمنح لها هي رخصا عادية، إلا أن هذه المقاهي تغير نشاطها وتصير مقاهي لتعاطي الشيشة، وهو ما يحتم على السلطات التدخل لردع أصحابها وسحب الرخص منهم، وحماية السكان من ويل وجدوا أنفسهم وسطه بدون إرادتهم.

يمكنك ايضا ان تقرأ

تطور شركات العقار بالمغرب: من التوسع المحلي إلى المنافسة الإقليمية

طارق أعراب يشهد القطاع العقاري في المغرب تحولات