الرباط: جمال مغربي
أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان حملة وطنية تحسيسية تروم حماية النساء والفتيات من العنف، تمتد من 25 نونبر 2021 إلى 25 نونبر2022 .
وتروم حملة “منسكتوش على العنف ضد النساء والفتيات” تشجيع النساء ضحايا العنف على التبليغ عن العنف ومناهضة الإفلات من العقاب.
ودعا المجلس، بمناسبة إطلاقه لهذه الحملة ، إلى إيلاء عناية أكثر بالنساء ضحايا العنف بما يضمن مصالحهن وتمكينهن من اتخاذ قرارات هامة تتعلق بحقوقهن الصحية والجنسية والإنجابية والزواج.
ودعا المجلس إلى إعمال الإطار القانوني والمؤسساتي المتعلق بالحماية من العنف ضد النساء والمتعلق بالمتطلبات والممارسات الإجرائية المتعلقة بالإثبات، وتدابير حماية الضحايا.
وطالب السلطات المختصة بتعزيز الجهود لتيسير سبل ممارسة الحق في الانتصاف لفائدة النساء ضحايا العنف.
في السياق ذاته، طالب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن القضاء على العنف والتحرش(الاتفاقية (رقم 190) والتوصية المرافقة لها (رقم 206)) اللتان تهدفان إلى ضمان عدم تعرض أحد للعنف والتحرش في أماكن العمل، وتحميان العمال والعاملات والأشخاص الآخرين في أماكن العمل، والانضمام إلى اتفاقية مجلس أوروبا للوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي ومكافحته.
وأطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان حملته التحسيسية المناهضة للعنف ضد النساء، اعتبارا لاستمرار وتشعب تمظهرات العنف تجاه النساء والفتيات وما يترتب عنه من انتهاكات لحقوقهن في السلامة الجسدية والنفسية وعدم التمييز، وتعدد العراقيل للتبليغ وإرساء فعلية الانتصاف والولوج إلى العدالة لضحايا العنف.
كما أطلق هذه الحملة، بناء على استفحال العنف بالشارع العام وبالفضاء الرقمي وتماهي خطاب هجومي يحمل الضحايا المسؤولية والتساهل مع الجاني بدعوى، تجاوزهن” المعايير الثقافية والاجتماعية” أو “التقاليد والأعراف المتعلقة بالسلوك المناسب للمرأة والفتاة”.