سمية العابر
لفظ أمس الاثنين 02 نونبر، طالب يتابع دراسته بجامعة القاضي عياض، أنفاسه الأخيرة، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بإصابته بحروق من الدرجة الثالثة بسبب قنينة غاز من الحجم الصغير، انفجرت بغرفته بدوار الكدية بولغرايب التابع لمقاطعة جليز.
وقد دخل الهالك الى قسم الانعاش قبل ثلاث أيام من وقوع الحادث ، حيث كان يخضع للعلاج بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش منذ الجمعة الماضي.
وتعود تفاصيل الحادث، بعد اندلاع ألسنة اللهب من قنينة الغاز ، انفجرت في غرفة كان يكتريها الضحية رفقة اثنين من زملائه ما تسبب في إصابتهم بحروق متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل أن يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة.