مرشح معاق حركيا يخطف الاضواء بلائحة حزب السنبلة التي يقودها ابوزاهر والعلوي بمراكش المدينة.

مرشح معاق حركيا يخطف الاضواء بلائحة حزب السنبلة التي يقودها ابوزاهر والعلوي بمراكش المدينة.

- ‎فيفي الواجهة
504
0

كلامكم

المصطفى فريحي،مواطن مراكشي، لم تمنعه الإعاقة الحركيةمن الترشح لخوض غمار الانتخابات الجماعية بمقاطعة مراكش المدينة،، ويحاول جاهدا إقناع المواطنين بالمشاركة في الاستحقاق المزمع إجراؤه في 8 شتنبر 2021.
المصطفى فريحي الذي يتولى رئاسة النادي المراكشي للمعاقين، قررالترشح باسم حزب الحركة الشعبية بدائرة انتخابية توصف ب(دائرة الموت)، خطف الأنظار وهو يشارك في الحملة الانتخابية بنشاطوحيوية،رغم اعاقته الحركية.
قرار فريحي،الناشط الجمعوي المعروف ضمن اعضاء المناظرة الجهويةللمجتمع المدني بجهة مراكش اسفي، بالمشاركة في الحملة الانتخابية رغم الصعوبات،تحداه المرشح الحركي المعاق،حيث واكبت الجريدة حملته الانتخابية،فرصدته يقف،عند اصحاب المتاجر،وامام المقاهي والمنازل في المدينة، يشرح لهم برنامج الحزب، ويتواصل مع الباعة المتجولين، يوضح لهم كيفية التصويت،وضرورةالمشاركة المكثفة،في عملية الاقتراع،لتفويت الفرصةعلى (تجار الانتخابات،ومسوقي الوهم)
جرأةالمرشح الحركي فريحي وشجاعته في التواصل ،ولقاء المواطنين والمواطنات ،واصراره على المنافسة الانتخابية،وان كانت غي متكافئة،بالنظر للنفوذ الاجتماعي والمالي واللوجيستيكية الذي يتوفرعليه خصومه السياسيين، بالإضافة إلى التعاطف الكبير للهيئة الناخبة المراكشية،مع برنامجه الانتخابي،الذي يتميز بالواقعية،وامكانية التطبيق على أرض الواقع المراكشي،كلها عوامل موضوعية،ساهمت في اذكاء الشعور بالمواطنة الحقة،وممارسة حقه الدستوري في الترشيح والتصويت،والانخراط في العملية السياسية والانتخابية،المقبلة.
وفي نفس السياق صرح المصطفى فريحي للجريدة،بكون حزب الحركة الشعبية، هو الحزب الذي يراه متجاوبا مع أفكاره وتوجهاته السياسية والفكرية،بعدما انفتح على ذوي الاحتياجات الخاصة،من المعاقين ،ناهيك عن مقاربة النوع الاجتماعي،في مختلف تنظيماته،وهياكله،الحزبية الموازية،موضحا ان حزب السنبلة”أراد أن تكون له تمثيلية بالبلديات والبرلمان من أجل إيصال صوت هذه الفئة الاجتماعية.
وبخصوص حقوق ذوي الإعاقة، اكدفريحي بأنه سيعمل جاهدا في حالة انتخابه من الساكنة المراكشية، “على إيصال انتظارات (مطالب) ومشاكل هذه الفئة، خصوصا أن العمل من داخل المؤسسات يختلف عن العمل من خارجها”.مضيفابان مطالب هذه الفئة تتمثل في التعليم، أي أن يكون لهم تعليم دامج، بمعنى تخصيص مدارس خاصة بهم، بالإضافة إلى توفير مقاولات وتعاونيات، خصوصا أن الكثير منهم لهم خبرات ومواهب، من أجل أن تتحول هذه الفئة إلى الإنتاج وعدم الاقتصار على الاستهلاك”.بالإضافة إلى سعيه الى الدفاع عن اجراءات مهمة،تتعلق بالالتزام بتقديم دعم مالي لذوي الإعاقة مدى الحياة، لأنهم في حاجة إلى ذلك”.
ويذكران نشطاء حقوقيين بالمغرب،سبق لهم ان طالبوا في رسالةموجهة إلى قادة الأحزاب الوطنية، خلال فترة ايداع الترشيحات الانتخابية، بضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة خلال الانتخابات المقبلة.
وجاء في الرسالة، أن “المشاركة السياسية للأشخاص المعاقين ضعيفة، بحسب نتائج البحث الوطني الثاني حول الإعاقة لسنة 2014، حيث إن 53 بالمئة من الأشخاص ذوي الإعاقة فقط يمارسون الحق في التصويت، بينما 2.7 بالمئة يشاركون في الأنشطة السياسية والنقابية، و2 بالمئة ترشحوا في الانتخابات المحلية أو الوطنية”.
ودعت إلى مراجعة وتعديل المنظومة القانونية للانتخابات لجعلها أكثر مراعاة لقيم المساواة ولمبدأ حظر التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أصنافها في الحياة السياسية خاصة عند المشاركة في العمليات الانتخابية.
وطالبت الرسالة بتخصيص نسب مخصصة من مناصب الشغل بالوظيفة العمومية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى اتخاذ ما ينبغي من تدابير لتشجيع الاتحاد العام للمقاولات (أكبر تجمع للمقاولات بالمغرب) على مواصلة تحمل مسؤوليته الاجتماعية في تمكين الأشخاص المعاقين من الولوج لسوق الشغل بالقطاعين العام و الخاص. حسب مطالب الهيئات الحقوقيةالوطنية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت