تاثيث المشهد الحزبي بمرشحات حسناوات يثير اعجاب رواد التواصل الاجتماعي.

تاثيث المشهد الحزبي بمرشحات حسناوات يثير اعجاب رواد التواصل الاجتماعي.

- ‎فيفي الواجهة
249
6

 

من الظواهر المثيرة،التي ميزت المشهد الحزبي والانتخابي، للاستحقاقات الوطنية العامة، لسنة 2021،هو التسابق المحموم للهيئات السياسية الوطنية،نحو ترشيح وجوه نسائية،جميلة وجذابة،على راس لوائحها الانتخابية،حيث خطفت نخبةمن الحسناوات الأنظار، على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، اثناءانخراطهن في الحملات الانتخابية للأحزاب،، وهو الأمر الذي لاحظه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت صور فتيات وصفت بـ”الجميلات”، ترشحن باسم أحزاب سياسية مختلفة، جدلا واسعا على مواقع الشبكة العنكبوتية.
وبحسب الملاحظين ،فقدحازحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،قصب السبق،من خلال ترشيحه للكفاءات النسائية الشابة، اللواتي حظين بإعجاب كبير من قبل النشطاء.الى جانب حزب الحركة الشعبية،الذي رشح لائحة نسائية100/100،تتضمن وجوها نسائية جميلة وشابة،برسم الانتخابات الجماعية بمقاطعة جليز بمراكش،
وفي نفس السياق حظيت فتاة من حزب التقدم الإشتراكية أيضا، بإعجاب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أما حزب التجمع الوطني للأحرار، فحازت منال أيت بن صالح إعجابا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وخطفت سيدات حزب اخنوش أيضا ،بإطلالتهن في عالم الموضة والازياء، الأنظار، حيث ظهرن في إحدى الصور وهن يرتدين جلابيب تقليدية، باللونين الأبيض والأزرق، تم تنسيقها مع كمامات واقيةتحمل رمز الحزب.(الحمامة).في حين اعتبر بعض رواد التواصل الاجتماعي الحضور النسوي الحركي بمدينة مراكش حضورا متميزابامتياز.
ليبقى السؤال المطروح:ماهي الخلفية السياسية الحقيقية،التى دفعت الأحزاب السياسيةالوطنية،الى انتقاء سيدات حسناوات،وترشيحن كوكيلات بلوائحها الانتخابية؟هل الامرنابع من مسؤوليتها السياسية والحزبية،الهادفة الى تشبيب النخب،وتنزيل مطلب المناصفة ومقاربة النوع الاجتماعي،كمبدا دستوري؟ام ان الأمر يدخل فقط ضمن تاثيث المشهد الحزبي بوجوه نسائية على سبيل التميز والموضة الانتخابية الجديدة؟

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت