المراسل/ الرحامنة
مباشرة بعد تزكيته على راس لائحة حزب البام لخوض الانتخابات الجماعية،ببلدية مدينة بنجرير،باقليم الرحامنة،وجد المرشح الجديد،عزيز بنيعيش،نفسه وحيدا داخل المقر المحلي لحزب التراكتور،الذي كان يحتظن نشاطا حزبيا تواصليا، مع مناضلي ومناضلات الحزب بالمدينة.
وحسب مصادر مطلعة بخبايا المطبخ الداخلي لحزب البام ،بمدينة بنجرير،فقد عبرت مجموعة من اطر الحزب ومناضليه،والمتعاطفين معه من الساكنة،عن رفضهم المطلق لتزكية الاستاذ الجامعي المذكور، لاسباب ارجعتها مصادرنا الى ماوصفوه،ب(كون المرشح المذكور،محسوب على قيادات حزبية،متقادمة،شاخت في موقع المسؤولية الحزبية والتمثيلية،وكان كثير الغياب،خلال انتدابه نائبا لرئيس بلدية بنجرير سابقا،واختفى عن الانظار منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا….)تضيف مصادرنا.
الى ذلك أفادت فعاليات محلية مهتمة بالشان المحلي لمدينة بنجرير، بان الوضع الحزبي والنتظيمي لحزب الأصالة والمعاصرة،يعيش على وقع التجاذبات،بعدما عمدت قيادة الحزب الى نهج وفرض سياسة الأمر الواقع، على مناضلي ومناضلات الحزب،دون الرجوع الى القواعد، و الهياكل التنظيمية المحلية،للتشاور والتداول في مثل هذه القرارات المصيرية،وفق ماتنص على ذلك آليات الديمقراطية الداخلية لحزب البام،وقوانينه التنظيمية.
،
