المراسل
علمت الجريدة من مصادر مطلعة بالشأن الانتخابي والسياسي الاتحادي بمدينة اسفي، ان نخبة من مناضلي ومناضلات حزب الوردة، قدموا استقالاتهم من الحزب، احجاجا على ماوصفوه ب(استقدام اشخاص غرباء عن الحزب،وتزكيتهم لخوض استحقاقات الغرف المهنية،دون الاحتكام للأجهزة التقريرية،لذات الحزب).
وبحسب مصادرنا فقد غادر حزب لشكر كل من عبد الكبير بومعاز، رئيس جماعة شهدة بإقليم أسفي ،الذي يعتبر حسب الملاحظين دينامو حزب الوردة بالمنطقة.لى جانب الكاتب الإقليمي أمبارك فارسي.
وفي نفس السياق، اعلنت الناشطةالسياسية حفيظة اوسكور عن تقديم استقالتها من جميع هياكل الحزب، لأسباب ذاتية و موضوعية لخصتهافي “عدم احترام الميثاق الحزبي و قرارات الهياكل الحزبية في اختيار المناضلين من داخل الانتماء الحزبي، في إشارة واضحة منها لرفضها ترشيح أشخاص في الاستحقاقات الانتخابية من خارج حزب الوردة”لتنصاف هذه الاستقالات الى استقالات مماثلة،سبق ان
أعلن عنهامجموعة من مستشاري الحزب ببعض الجماعات القروية بعاصمة عبدة.
وارتباطا بالشان الاتحادي باسفي،يتداول داخل اوساط الاتحاديين بالمدينة،ان مجموعة من أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب بأسفي بصدد فك الارتباط بحزب لشكر وهياكله التنظيمية، تضامنا مع رفيقهم الكاتب الإقليمي،من جهةوتنديدا لترشح أحد الأشخاص المتابع قضائيا باسم الحزب في انتخابات الغرف المهنية.الاخيرة،
وحسب مصادرالجريدة بمدينة آسفي،تجري حاليا اتصالات مكثفة،للاشخاص المسقيلين من حزب الوردة،قصد ترتيب لقاء مع نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب الكتاب،بهدف الالتحاق بصفوف حزب التقدم والإشتراكية،في القادم من الايام،تضيف مصادرنا.
وفي اتصال بمحمد املال عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،المكلف بالتنسيق الحزبي بجهة مراكش اسفي،لنفي اوتاكيد هذه الاخبار،ظل هاتفه،خارج التغطية.لاسباب مجهولة.
