كلامكم
علمت الجريدة أن اجتماعا تنظيميا وتواصليا،احتظنه اليوم،احد الفنادق المصنفة بمراكش،جمع اعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،يتقدمهم البرلماني الصويري محمد املال عضو المكتب السياسي للحزب،والمنسق الجهوي المكلف بالتنسيق الحزبي بجهة مراكش اسفي،والذي يشغل رئيسا للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب،الى جانب بديعة الراضي عضو المكتب السياسي،واخرون،(جمعهم)لوكلاء حزب الوردة بمراكش الكبرى،وجماعة تاسلطانت.برسم الانتخابات التشريعية المقبلة.
ويرى المتتبعون للشان الاتحادي بالمدينة،ان الاجتماع المذكور،جاء في إطار تهدئة الاجواء المشحونة،التي تسبب فيها بعض اعضاء الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بمراكش،من خلال اصدارهم البلاغ حزبي ناري باسم الكتابة الإقليمية،فتحوا من خلاله النار على الكاتب الإقليمي لحزب لشكر بمراكش،واتهموه بالاستحواذ على اتخاذ القرارات،وواغراق الحزب بالوجوه الملتحقة بصفوف حزب الوردة،على حساب من وصفهم البلاغ الذي تتوفركلامكم على نسخة منه بالمناضلين الاتحاديين الحقيقيين).كما دعوا في نص البلاغ قيادة الحزب الى تجميد مهامه على رأس الكتابة الإقليمية لذات الحزب بمراكش.
الى ذلك علمنا ان الوفد المذكور،افلح في وضع سكة الحزب على سكته الحقيقية،بمدينة مراكش،من خلال تشكيل لجنة موسعةلحكاء الحزب،للسهر على التدبير الجماعي والمنسجم الشأن الحزبي الاتحادي،بتنسيق مع المنسق الجهوي المكلف،مع تاجيل كل النقط الخلافية،الى حين انتهاء المحطات الاستحقاقية المقبلة.