سمية العابر
يبدو أن رؤية عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، نحو مستقبل الحزب سياسيا وتناوله زمام أمور البلاد والعباد ، بدأت تتحقق في الأفق القريب. فتأكيد أخنوش مؤخرا بمدنية الصويرة ،على العمل المستمر والمكتسبات الذي حققها وزراء الحزب في قطاعي التجارة والصناعة والتي تحتاج إلى رؤساء غرف من رجال الأعمال من طينة كمال بن خالد ، و أن حزب الأحرار سيؤكد حضوره بالجهة وسيتوج بداية الموسم الانتخابي، برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش، لم يكن اعتباطيا أو عبثا. فالرجل يعي ما يقول، وذكره لاسم رجل أعمال مثل كمال بن خالد، لم يكن هو الآخر اعتباطيا أو عبثا.
ففي إطار الاستراتيجية الجديدة التي تنهجها قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار على المستوى المركزي والجهوي،وبتنسيق تام بين عزيز أخنوش رئيس ذات الحزب،ومنسقه الجهوي محمد القباج،شهد المشهد الحزبي الايريني بجهة مراكش اسفي،طفرة كمية ونوعية على مستوى،الانخراطات،والالتحاقات التي استهدفت الأطر الشابة والكفاءات المهنية والوجوه النسائية النشيطة ذات الاشعاع السوسيو اقتصادي بالجهة.
وفي هذا السياق عززحزب الحمامة على مستوى الغرف المهنية،اختياره لرجل الأعمال والمستثمر في قطاع منتجات الخضروات المصنعة،كمال بن خالد، الذي يشغل حاليا،رئيسا للجنة الشؤون المالية والميزانية بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي، ورئيس فدرالية صناعات المعلّبات والمنتجات الفلاحية بالمغرب، والذي ارتات قيادة حزب الحمامة تزكيته كوكيل للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار،برسم الاستحقاقات الانتخابية المتعلقة بغرف الصناعة والتجارة والخدمات (صنف الصناعة)،إلى جانب فعاليات مهنية ومقاولاتية،ووجوه نسائية،لمع نجمها في عالم الاعمال والخدمات بمدينة مراكش والجهة.
وبحسب الملاحظين والمتتبعين الشأن الانتخابي والسياسي بمدينة مراكش،فقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار،تراهن على لائحة رجل الاعمال كمال بن خالد ، لحصد أكبر عدد من المقاعد الانتخابية في (صنف الصناعة)،إلى جانب لوائح الأصناف المهنية الأخرى،للمنافسة على قيادة الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش اسفي، بالنظر لتجربة المرشح الايريني بن خالد في مجال التسيير الإداري والمالي والتدبير المقاولاتي،بشهادة المهنيين المقربين منه،حسب المهتمين بالشأن الانتخابي والمهني بجهة مراكش اسفي.
