محمد معاد
تسعى الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش،الذي تسيره أغلبية بيجيدية،الى المصادقة على نقطة حساسة،في جدول اعمال الدورة الإستثنائية المفتوحة للمجلس ،والتي تم تاجيلها لانعدام النصاب القانوني،(يسعى)الى تمرير هذه النقطة،باسرع وقت ممكن ،وهي النقطة المتعلقة ب” استكمال الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بتأسيس شركة التنمية المحلية لتدبير مرفق المحطة الطرقية لنقل المسافرين الجديدة بالعزوزية، ومنها الدراسة والمصادقة على اتفاقية تدبير المحطة بين جماعة مراكش والشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، وذلك دون إشراك (النقالة) الفاعلين الحقيقيين في القطاع من خلال امتلاكهم نسبة 60 بالمائة من أسهم شركة المحطة الطرقية بباب دكالة، إضافة إلى عقار المحطة، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة،وجدلا واسعا داخل اوساط المهنيين، حول مصير هذه الشركة ومعها “النقالة”، وماذا لو تمسك هؤلاء بالبقاء بالمحطة الطرقية باب دكالة، ما مصير محطة العزوزية..؟.
كلها تساؤلات تؤرق بال النقالة والمساهمين في الشركة،والذين لم يتم استشارتهم،اواشراكهم في الامر،مما سيثير العديد من ردود الفعل،وموجة من الغضب في هذه الظرفية العصيبة التي يمر منها قطاع النقل الطرقي،بفعل التداعيات السلبية،للفيروس التاجي كوفيد19،والذي اصبح يهدد العديد من المقاولات والشركات المشتغلة بالقطاع،بالافلاس،وما يمكن أن يترتب عن ذلك من كلفة اجتماعية محتملة،على السائقين المهنيين،وباقي اليد العاملة بالقطاع.