مقدام عبد الهادي
كشفت مصادر من داخل الجمعية الوطنية لمهنيي كراء الدراجات البيئية والسياحية بمراكش، أن محطات خاصة للكراء معروفة بمنطقة جليز وبالضبط أمام محل ا احدى الماركات لتجارية، لا تتوفر على رخصة من أجل استغلال المكان، مؤكدة أنها تتوفر على حماية واسعة من جهات منتخبة بمقاطعة جليز، خصوصا وأن تستثنى من عملية تحرير الملك العمومي التي تقوم بها السلطات المحلية خصوصا قائد منطقة جليز على غرار المحطات الأخرى التي يتم استهدافها بدعوى تحرير الملك العمومي رغم توفرها على رخص الاشتغال.
وأكدت المصادر نفسها لكلامكم، أن اعضاء الجمعية اكتشفوا بالصدفة أن قرار استغلال هذه المحطات تم إلغائه منذ سنة 2019، كما اكتشفوا انه لم يتم ادراج هذه المحطة بالمزاد العلني من أجل استغلالها من طرف اعضاء الجمعية، مضيفة أن هذا المعطى جعلهم يضعون استفهام كبير حول هذه المحطة ولماذا تدافع عنها هذه الجهات بمقاطعة جليز،كما أنه يتم استخلاص أموال الكراء من هذه المحطة التي لم يتم ادارجها في المزاد العلني وتم الغاء قرار استغلالها منذ سنة 2019؟؟؟؟؟؟
وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك من يعطي تصريحات علانية بالصوت والصورة، باسم الجمعية الوطنية لمهنيي كراء الدراجات البيئية والسياحية بمراكش، رغم انهم لا ينتمون إليها وليس منخرطين بها وليست لهم شركة لاستغلال هذه المحطة المذكورة ، مطالبين والي جهة مراكش آسفي بفتح تحقيق في القضية من أجل الوقوف على حقيقة أمر هذه المحطات بمقاطعة جليز.
وكانت الجمعية الوطنية لمهنيي كراء الدراجات البيئية والسياحية بمراكش ونقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغالين بالمغرب، هددتا بمقاضاة المجلس الجماعي لمراكش بسبب استعمال الشطط في السلطة وحرمان مجموعة من المهنيين في هذا المجال من قوت أسرهم بعد نشر قسم الموارد المالية والشؤون الاقتصادية ، مصلحة تدبير الملك الجماعي والمرافق الاقتصادية اعلان للعموم عن فتح أظرفة متعلقة بإيجار منتوج استغلال الملك العام لغرض تنظيم كراء الدراجات النارية والعادية الأموال السياحي، خصوصا بالمحور الطرقي البردعي وشارع محمد الخامس وشارع اليرموك بجليز وحدائق المنارة وشارع عبد المريم الخطابي.
وبحسب تصريحات رئيس الجمعية سعيد الإدريسي لكلامكم أن هناك من استثمروا مبالغ مالية مهمة في هذا القطاع عبارة عن قروض بنكية وهو الأمر الذي لم ينتبه له مسؤولو المدينة. مؤكدا أن هناك أماكن لم يتم الإعلان عنها من أجل الكراء خصوصا بوطوالة مطعم ماكدونالدز جليز، وهو ما يبين أن هناك لوبي يتحكم في هذا القطاع ويعمل على إقصاء المهنيين.
