مهنيو التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش على حافة الإفلاس ويرفعون ملتمسا إلى ملك البلاد.

مهنيو التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش على حافة الإفلاس ويرفعون ملتمسا إلى ملك البلاد.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
201
0

كلامكم

تعيش شريحة كبيرة من مهنيي ومهنيات التصوير الفوتوغرافي وأصحاب المختبرات،على ايقاع أزمة خانقة،بفعل التداعيات السلبية لازمة كورونا،وركود الحركة التجارية،المتاثرة بدورها من هذه الأزمة التي مازالت تخيم بظلالها على شغيلة القطاع،في غياب أدنى دعم اوتحفيز من الجهات الوصية على القطاع.
وبحسب مصادر من اوساط المهنيين،فالقطاع يعيش حاليا تحت حافة الافلاس،مما يهدد مئات العاملين والمستخدمين بالبطالة والتشرد،مع العلم ان العديد من اصحاب المختبرات ومحلات التصوير،وجدوا انفسهم عاجزين عن اداء المستحقات المالية المترتبة عن الكراء،واجور العاملين،وفواتير الماء الكهرباء والانترنيت،بفعل الركود التجاري،الناتج عن أزمة كوفيد 19،
الى ذلك أفادت تصريحات بعض مهنيي القطاع في لقاء مع الجريدة، بان بعض محلات التصوير،التي يرتبط اصحابها بعقد كرائية مع نظارة وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية،بمدينة مراكش،اضحوا مهددين بالافراغ والتشرد والافلاس،نتيجة تناسل الدعاويالقضائية التي رفعتها النظارة المذكورة،ضدهم،دون مراعاة لظروف الازمة، وللواقع الاجتماعي المتدرب لاصحابها ،وضعف القدرة الشرائية للزبناء،مماخيم على قطاع التصوير،شبح الإفلاس والتهديد بالافراغ، المؤدي حتما الى ضرب القدرة الشرائية لاسر شغيلة القطاع،وتهديدها بالتفكك الأسري.تضيف مصادرنا،
وفي نفس السياق عبر بعض المهنيين عن استغرابهم وغضبهم إزاء ما يعيشها قطاع التصوير الفوتوغرافي،كنشاط اجتماعي خدماتي يلبي المطالب الملحة لساكنة المدينة،في حين ضرب عليه حصارخانق، بفعل تفويت صفقات التصوير الفوتوغرافي من طرف العديد من المؤسسات والمرافقة الإدارية بالمدينة،الى شركات واشخاص محظوظين،ناهيك عن علاء المواد الاولية،واجور الشغيلة،وكل انواع الضرائب ومتعلقاتها،التي اثقلت بدورها كاهل المهنيين،وزادت في الطين بلة كما يقول المثل السائر.
وارتباطا بالموضوع يلتمس مهنية ومهنيات مختبرات ومحلات التصويرالفوتوغرافي،من السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس،بصفته رمز الأمة وضامن حقوق العيش الكريم والكرامة الإنسانية لرعاياه الاوفياء بهذا القطاع الاجتماعي الحيوي،بالتدخل العاجل،واعطاء تعليماته السامية،الى مختلف الدوائر والمؤسسات العمومية الوصية على القطاع،قصد دعم ومساندة هذا القطاع المتضرر،والتخفيف عليه من اثار جائحة كورونا،التي اتت الى الاخضر اليابس،وجعلت العديد من المهنيين والشغيلة على باب الله.حسب تصريحات ذات المصادر.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت