كلامكم
ما الذي يجري داخل اكبرحزب يساري بالمغرب،طبع الحياة السياسيةببصمات كييرة،على مستوى النضال،والالتزام الأخلاقي بهموم وانتظارات الوطن والمواطنين،على امتداد عقود من تاريخه السياسي والنضالي،باعتراف الجميع.
البروفسور احمد بلهاشمي المنصوري،الذي نصبه ادريس لشكر،مؤخرامنسقا جهويا لحزب الوردة،بجهة مراكش اسفي،رغم معارضة رفاق لشكر بمراكش،ينضاف الى (ضحايا)الملتحقين الجدد بصفوف حزب الوردة،بعد حميد نرجس القيادي البامي السابق،الذي تلقى وعدا من زعيم الاتحاديين،قصد تزكيته وكيلا لذات الحزب باقليم الرحامنة،برسم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.قبل ان ينكث لشكر وعده،ويتخلى عنه في عز الأزمة التنظيمية التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة،بالحاضرة الرحمانية.
الى ذلك فوجئ الشارع المراكشي المهتم بالشان السياسي والحزبي اليوم،باستقالة،البروفسور المنصوري،من حزب الوردة،الذي التحق به مؤخرا رفقة عشرات المناضلين والمناضلات،من حزب التقدم والاشتراكية،عبررسالةموجهة الى ادريس لشكر، موقعة باسمه وتحمل خاتمه المهني،لاسباب ارجعها الى ما وصفه ب(نقض لشكر لوعوده،واخلاله بالتزاماته الأخلاقية المتعلق بعملية الاندماج بحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)حسب منطوق رسالة الاستقالة،التي تتوفر الجريدة على نسخة منها.
ويذكر أن المنصوري وجه نسخا من الاستقالة الى محمد املال وبديعة الراضي عضوي المكتب السياسي لحزب الوردة،من اجل الاخبار.
وفي اتصال هاتفي بالمنصوري لمعرفة الأسباب الكامنة وراء استقالته من حزب الوردة،ظل هاتفها يرن دون جواب،فيما علمت الجريدة من مصادر موثوقة،ان حضور المنصوري بدعوة من والي مراكش،لاشغال اللجنة الإقليمية للانتخابات،الاسبوع الجاري،بصفته منسقا جهويا لحزب الوردة،كان بمثابة النقطة التي افاضت الكاس،بعدما عارضت قيادات محلية اتحادية،هذا التكليف،تفجرت رائحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي،بحجة ان صفة التنسيق الجهوي لحزب الوردة،لم يتم الحسم فيها قانونيا وتنظيميا،من طرف قواعد الحزب بالجهة،التي لها كامل الصلاحية في انتخاب من تراه مناسبا لهذه المهمة،عبرصناديق الاقتراع،والقانون الأساسي المنظم لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.حسب مصدر اتحادي مسؤول.
