قد يتبادر إلى ذهن الزائد للمحجز الجماعي على أنه في مقبرة للسيارات و الشاحنات و الدراجات النارية…بحيث أن هذا المرفق العمومي لا يتوفر على أدنى شروط السلامة و الأمن و المعايير المتعارف عليها بمحاجز الجماعات المحلية، كما أن الطريقة التي يتم فيها وضع المحجوزات تعطيك انطباعا بتواجدك في سوق الخردة أو بيع الحديد بالجملة، و هذا الوضع الغريب يلم على سوء التدبير و التسيير لهذا المرفق العمومي و يعكس الصورة الحقيقية لغياب روح المسؤولية التي تقتضي الحفاظ على ممتلكات المواطنين.
إن الحالة المتردية التي يتواجد عليها هذا المحجز بالإضافة إلى غياب شروط الأمن و السلامة عرض محجوزاته للسرقة في أكثر من مرة كان آخرها سرقة الدراجات الهوائية و الكراسي… كما أن طريقة ترتيب المحجوزات و تكديسها بشكل عشوائي قد ساهم بشكل كبير في تراجع القيمة المالية للمحجوزات و بالتالي ضياع مبالغ هامة على جماعة ازمور.
و للإشارة فإن رئيس جماعة ازمور و منذ توليه هذا المنصب لم يعلن على الصفقة العمومية المتعلقة ببيع المحجوزات رغم ضيق مساحة المحجز التي أصبحت لا تقوى على تحمل عدد الحالي للمحجوزات.