في تطورات قضية المعلمة التي تم اعتقالها من داخل مدرسة لالة أسماء بمراكش. أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،بيان ناري عبرت فيه عن مساندته غير المشروطة للأستاذة نعيمة رجاح في محنتها واستنكارها استباحة حرمة المؤسسة التعليمية، وهذر كرامة نساء ورجال التعليم، من قبل رجال الأمن والأغيار و للاستهداف المقصود للأستاذة نعيمة رجاح
كما شجبت للقرار المتسرع الصادر عن النائب الإقليمي في حق الأستاذة، وتحيزه لمدير المؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. واستنكارها لتغييب القانون والمساطر الجاري بها العمل في حل المشاكل الداخلية للمؤسسة. وتحميلها للمسؤولية في هذا الحدث المؤسف لمدير المؤسسة وللنائب الإقليمي وكل الذين انساقوا وراءهما دون بينة. ومطالبتها بفتح تحقيق نزيه في النازلة، ينصف كل ذي حق ويضرب على يد كل من ثبت تورطه فيها.
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
على إثر الحدث غير المسبوق الذي شهدته مدرسة لالة أسماء الابتدائية بمقاطعة المنارة نيابة مراكش يوم الجمعة 17 أكتوبر 2014 على الساعة الرابعة والنصف مساء، حيث اقتحم المؤسسة التربوية أربعة من رجال الأمن ينتمون إلى الدائرة الثامنة في زيهم المدني، بدعوى إلقاء القبض على الأستاذة نعيمة رجاح، بناء على أمر من وكيل الملك (كما صرح بذلك رئيس الفرقة).
وكانت الأستاذة حينها أمام قسمها الذي أغلق من قبل مدير المدرسة لمنعها من مزاولة مهامها للتطبيق الجائر للمذكرة 111 وعلى التسرع في إصدار القرارات التعسفية كالتوقيف الاحترازي الصادر في حق الأستاذة عن النائب الإقليمي بتاريخ: 14 أكتوبر 2014.
وقد عاين هذا الحدث المؤسف مبعوثان من النيابة والسيد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذي قدم نفسه لرجال الأمن، واستفسرهم عن سبب استقصادهم للأستاذة، وأكدوا له توفرهم على أمر من السيد وكيل الملك لاعتقالها.
وأمام رفض الأستاذة لمرافقتهم عملوا على اقتيادها غصبا وكرها على مرأى من زملائها وتلاميذ المؤسسة الذين تعاطفوا مع الأستاذة، ومجموعة من الآباء الذين حشدهم المدير للتفرج على هذه المسرحية البئيسة التي تعدد مخرجوها، وهو ما أدى إلى انهيار الأستاذة فأغمي عليها.
وأمام هذه الواقعة الكارثية، التأم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في اجتماع مستعجل لتدارس حيثيات النازلة. وبعد التداول، خلص المكتب إلى ما يأتي:
- مساندته غير المشروطة للأستاذة نعيمة رجاح في محنتها.
- استنكاره استباحة حرمة المؤسسة التعليمية، وهذر كرامة نساء ورجال التعليم، من قبل رجال الأمن والأغيار.
- استنكاره للاستهداف المقصود للأستاذة نعيمة رجاح.
- شجبه للقرار المتسرع الصادر عن النائب الإقليمي في حق الأستاذة، وتحيزه لمدير المؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
- استنكاره لتغييب القانون والمساطر الجاري بها العمل في حل المشاكل الداخلية للمؤسسة.
- تحميله للمسؤولية في هذا الحدث المؤسف لمدير المؤسسة وللنائب الإقليمي وكل الذين انساقوا وراءهما دون بينة.
- مطالبته بفتح تحقيق نزيه في النازلة، ينصف كل ذي حق ويضرب على يد كل من ثبت تورطه فيها.
وبناء عليه، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يدعو نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى مساندة الأستاذة في محنتها لأن استهدافها استهداف لجميع الشغيلة التعليمية.
عن المكتب الإقليمي.
تعليق واحد
ابن مراكش
التنسيق النقابي الخماسي بإقليم مراكش يستنكر هذا الحادث الأليم الذي يضاف لسجلات النائب الاقليمي كما أنه بصدد التهييء لوقفة احتجاجية أمام المؤسسة الأربعاء أو الخميس على أكثر تقدير
ابن مراكش
إذا كان سبب توقيف المعلمة هو غياب التواصل مع المدير فالأجدر هنا توقيف النائب الاقليمي الذي فشل فشلا ذريعا في التواصل سواء مع رؤساء مصالح النيابة وموظفيها ومع الشركاء الاجتماعيين وأيضا المجتمع المدني ووسائل الاعلام
رد
متتبع
منذ سنوات وكل من تعين على راس نيابة مراكش ويعاني مشاكل داخل النيابة وخارجها والسؤال المطروح هو ماهية الاسباب التي تجعل نواب النيابة بمراكش يعيشةن مشاكل عند قبامهم باصلاحات داخلية وخارجية والنتيدجة في الاخيرة هو عندما تسقط الصومعة يجب تعليق الحلاق ,تم لابد البحث غي اسباب عدجم ترك النواب واعطاءهم الصلاحية للاصلاح وما الايد ان اوضحه وانا لاانتمي لاي فصيل نقابي فالسيد النائب له دراية وقدرة واتخاد القرار والشجاعة والصمود لامثيل له هند اصحاب القرار ولنفرض انه استعجال لابد من مهلة ووقفة المحارب لاصدار الحطم وترك العدالة تقول كلمتها ولابد من بعث لجن لتقصي الوضعية وعدم التغليط فالى متى ستضل نيابة مراكش يتم اعفاء نوابها وكلما تطلب اصلاحه يواحه نوابها التوقيف والاعفاء ؟ الم ينتبه المسؤولون الى هذه الاخطاء او ان طهر الحمار قصير او الحائط قصير ويطوى الملف بالعفاء ولماذا لايعفى السيد الوزير او رؤساء النقابات وكتابها الم تشفع الاعمال السابقة والاصلاحات والتضحيات والشواهد والتكوينات لكل هؤلاء النواب الذي يسقطون الاخر تلوى الاخر والتساؤل لماذا عندما اعفي نائب سابق قمات الدنيا وقعدت من طرف النقابات التي عاتت فسادا وطغيانا الم يكن السيد النائب المحترم قد قام بواجب املته المصلحة الوطنية تم ماهو ذنب مدير قام فقط بواجبه العملي الم تشفع كل الاعمال والشواهد والكافاءة لهذا السيد النائب الذي نقدره لانه كان جبلا صامدا وخير مااختم به هو القولة الصامدة للمرحوم الرئيس عرفات : مايهزك ريح ياجبل.ومن لم يعجبه القرار فليشرب من البحر الميت وسيبقى السيسد النائب ذاكرة وووزن وثقل قل مثله والله ماقلت الا الحقيقة ولاتربطني اي صلة او قرابة ولكن الحق لايعلى عليه والايام ستوضح الحقيقة والظالم واتاسف لان النقابات تريد تلميع صورتها على حساب المستضعفين وهذه فرصة لاثارة الراي العام وفرصة استغلال الاجواء ووجود المجلس الاعلى للتعليم بمراكش ونتمنى النزاهة وتوضيح الرؤية واصدار حكم نزيه والسلام.