قدمت وزارة الإسكان أرقاما مفزعة عن ظروف سكن المغاربة، حيث أفادت معطيات توصل إليها البحث الوطني حول السكن أن نصف مليون سكن، من مجموع 6 ملايين سكن في الحواضر المغربية، توجد في وضعية تفتقر الى أدنى شروط السكن اللائق، وتتطلب الهدم أو إعادة البناء.
وأضافت، أن النوع الأول من السكن الذي يشكل خطورة على قاطنيه، ويتطلب إعادة البناء أو الهدم الفوري، يشكو أساسا من افتقاره الى البنيات الأساسية، أي السكن العشوائي، في حدود الثلث، فيما يتعلق الأمر، في أكثر من 40 في المائة، بمنازل مغربية عصرية وأخرى تقليدية، ونسبة قليلة من الشقق، وتسجل مدينة المحمدية أكبر نسبة من هذا النوع من السكن بين جميع المدن المغربية.
وتقول الدراسة، إن مدينة الدار البيضاء تتصدر الترتيب الوطني من حيث عدد هذه المساكن.