خولة العدراوي
شهدت مدينة اليوسفية يوم أمس الاحد تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى عودة جريان واد كشكاط الذي ظل جافًا لسنوات طويلة، حيث شوهدت مياهه القادمة من مركز سيدي أحمد اقليم اليوسفية تعبر من حي السلام في اتجاه حي الريطب، في مشهد أعاد الأمل إلى نفوس الساكنة، لكنه في الوقت ذاته أثار مخاوف من تداعيات محتملة.
وبسبب قوة التساقطات وجريان الوادي، تقرر تعليق الدراسة يوم الإثنين بعدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة، كإجراء احترازي يهدف إلى ضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية.
وقد شكل هذا الحدث مشهدًا غير مألوف كما أعاد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة تهيئة مجاري المياه وتعزيز البنية التحتية وتحصين الأحياء المجاورة من خطر الفيضانات، في حال تواصل هطول الأمطار.
وتندرج هذه التساقطات ضمن موجة أمطار همت عدة مناطق بإقليم اليوسفية، أنعشت آمال الفلاحين بموسم فلاحي واعد .