هيئة التحرير
انتقلت عناصر الدائرة العشرون التابعة لـ بمدينة مراكش، صبيحة اليوم حوالي الساعة الحادية عشرة، إلى أحد المقاهي بحي المحاميد، وذلك بناءً على إشعار صادر عن قاعة المواصلات المحلية، من أجل معاينة واقعة وفاة شخص داخل المقهى.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأمر يتعلق بجثة الهالك المسمى قيد حياته محمد كوحلال، كاتب وصحفي، حيث حلّ بعين المكان طاقم الذي أكد واقعة الوفاة بعد القيام بالإجراءات اللازمة.
وقد أُنجزت المعاينة بحضور عناصر الشرطة القضائية وتقنيي مسرح الجريمة، حيث تبين، وفق المعاينات الأولية، أن جثة الهالك لا تحمل أية آثار ظاهرة للعنف أو علامات اعتداء جسدي.
وأفادت التحريات الميدانية، استنادًا إلى تصريح النادل العامل بالمقهى، أن الهالك ولج المقهى وجلس بمفرده بإحدى الطاولات، قبل أن يطلب فنجان قهوة. وبعد مرور حوالي نصف ساعة، تعرّض لأزمة صحية مفاجئة فقد على إثرها الوعي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان.
وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، قصد تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. كما جرى إشعار عائلة الفقيد بالحادث عبر الهاتف.
ولا تزال الأبحاث جارية من طرف المصالح الأمنية المختصة، من أجل استكمال إجراءات البحث والكشف عن كافة ملابسات هذه الوفاة.
