نهيلة عصمان(صحفية متدربة )
أثار انتشار صور تُظهر صناديق كتب ووثائق مرمية بطريقة غير لائقة داخل مقر جماعة تطوان، موجة استياء واسعة وسط المهتمين بالشأن الثقافي، الذين اعتبروا الأمر إهانة لذاكرة المدينة وموروثها الثقافي.
وتفاعلاً مع هذه الصور، وجهت النائبة البرلمانية سلوى البردعي سؤالاً كتابياً لوزير الشباب والثقافة والتواصل، تطالبه بتوضيحات عاجلة حول مصير هذا الرصيد الوثائقي، وإجراءات الوزارة لحمايته من الإهمال أو الإتلاف.
واعتبرت النائبة أن هذه الكتب “تحمل الذاكرة الجماعية لتطوان” وأن الحفاظ عليها “واجب على الدولة، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فوري وترتيب المسؤوليات، خاصة أن الصور تُظهر كتباً ومخطوطات تاريخية ثمينة.
كما تساءلت البردعي عن مصير باقي محتويات المكتبة، داعية إلى كشف تفاصيل الاتفاق بين وزارة الثقافة وجماعة تطوان، الذي سمح بنقل تلك الكتب إلى مكان غير مناسب.