حكيم شيبوب/تصوير: ف. الطرومبتي
شهدت واحة سيدي إبراهيم، اليوم، تدشين المركز الصحي القروي من المستوى الثاني، في حفل ترأسه كل من جميلة عفيف، رئيسة المجلس الإقليمي لمراكش، وهبيل الخطيب، والي جهة مراكش آسفي، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والأطر الصحية.
ويأتي افتتاح هذا المرفق الصحي في إطار تعزيز البنية التحتية الصحية بالمناطق القروية المحيطة بمدينة مراكش، وتوفير خدمات طبية قريبة من الساكنة التي كانت تعتمد لسنوات طويلة على المراكز الحضرية البعيدة لقضاء أغراضها العلاجية.
المركز الجديد يضم عدة مرافق أساسية، من بينها:
– قاعات للفحص الطبي
– وحدة خاصة بالأم والطفل
– فضاء للعلاجات التمريضية
– قاعة للاستعجالات الأولية
– صيدلية داخلية
إلى جانب تجهيزات طبية حديثة من شأنها تحسين جودة الخدمات وضمان استقبال أفضل للمرضى.
ويُعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية، خصوصًا أن جماعة سيدي إبراهيم تعرف نمواً ديمغرافياً متسارعاً وتحتاج إلى منشآت تلبي حاجيات الساكنة اليومية.
كما يشكل هذا المركز الصحي إضافة نوعية للبنية الصحية بالمنطقة، ويساهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات والمراكز القريبة بمراكش، خاصة في ما يتعلق بالحالات العادية والمتابعة الصحية الروتينية.
وقد عرف حفل التدشين حضور منتخبين على رأسهم محمد شقيق رئيس الجماعة وفعاليات من المجتمع المدني الذين أكدوا أهمية هذا المرفق في تحسين الظروف الصحية للساكنة وتجويد الخدمات المقدمة لها.
ويُرتقب أن يبدأ المركز في استقبال المرضى خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق برمجة تنظيمية تضمن حسن سير العمل وجودة الأداء.
