طارق أعراب
يبدو أن نادي الاتفاق المراكشي يعيش أسوأ فتراته منذ تأسيسه، بعدما كشف موقع راديو مارس، يوم الثلاثاء، أن الفريق بات على وشك تجميد نشاطه الرياضي بشكل رسمي.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذا القرار المرتقب يأتي عقب إعلان الرئيس سعيد الشرع رحيله عن رئاسة النادي، في وقت تخلى فيه الداعمون عن تقديم أي مساندة مالية للفريق الذي ينافس ضمن القسم الأول هواة.
المشهد ازداد قتامة ، حين حضر لاعبو الاتفاق إلى التداريب دون أن يجدوا أي مسؤول أو مخاطب داخل النادي، ما اضطرهم إلى مغادرة الملعب في حالة من الصدمة والاستياء.
ويعيش الفريق المراكشي منذ مدة على وقع أزمة مالية خانقة عطّلت أداءه التنظيمي وأثّرت على نتائجه، وسط غياب رؤية واضحة لإنقاذه من مصير التجميد والانهيار.
وتطرح هذه الأزمة مجددًا سؤال الحكامة والتدبير داخل الأندية الهاوية، خصوصًا في مدينة بحجم مراكش، التي تمتلك رصيدًا كرويًا وتاريخيًا يستحق دعماً أكبر من الجهات المعنية.