د.طارق حنيش.. حين تتحول النزاهة إلى تهمة وشفافية التعمير إلى ضريبة نجاح

د.طارق حنيش.. حين تتحول النزاهة إلى تهمة وشفافية التعمير إلى ضريبة نجاح

- ‎فيبلاحدود, في الواجهة
146
0

هيئة التحرير

في زمن تتكاثر فيه الاتهامات السريعة وتغيب فيه الدقة، يبرز اسم الدكتور طارق حنيش كنموذج استثنائي في المشهد السياسي المراكشي، رجلٌ اختار أن يجعل من العمل العمومي التزامًا ومسؤولية لا واجهة سياسية.
منذ أن تم تفويضه على رأس قسم التعمير بالمجلس الجماعي لمراكش، حرص حنيش على ترسيخ نهجٍ جديد يقوم على الشفافية والوضوح في تدبير الملفات العمرانية، رافضًا منطق الاستثناءات والامتيازات الذي كان يطبع هذا المجال الحساس لعقود.

غير أن نجاحه في فرض قواعد صارمة للنزاهة الإدارية جعل منه هدفًا لهجمات متكررة، بعضها بلا مبرر، تصدر من جهات ضاقت ذرعًا بأسلوبه القائم على الوضوح واحترام القانون. ومع ذلك، ظل الدكتور حنيش ثابتًا في مواقفه، مؤمنًا بأن الإصلاح لا يتم بالصمت ولا بالمساومة.

اليوم، وبعد سنوات من العمل المتواصل، يحق للرأي العام أن يقيّم النتائج: مشاريع عمرانية منظمة، مساطر مبسطة، ورؤية واضحة تضع مصلحة المدينة وسكانها فوق كل اعتبار. إنها ضريبة النجاح ونظافة اليد، التي يدفعها كل من اختار أن يسير ضد تيار المصالح الضيقة.

إن الدكتور طارق حنيش ليس فقط برلمانيًا يمثل دائرته تحت قبة البرلمان، بل هو أيضًا رجل ميدان، حاضر في الملفات، منفتح على النقاش، ومؤمن بأن السياسة الحقيقية هي خدمة الناس لا خدمة الذات.
وبين الهجوم والإنجاز، يظل الرجل رمزًا لمرحلة جديدة في مراكش عنوانها الحكامة، الشفافية، والجرأة في الإصلاح.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like

الصين تميل نحو الحكم الذاتي في الصحراء المغربية: انعطاف دبلوماسي يثير الانتباه

هيئة التحرير في إشارة دبلوماسية تحمل مؤشرات جديدة،