المامونية بمراكش.. عاصمة الفخامة تفتح أبوابها لثلاث ليالٍ من الإبداع الذوقي والرفاهية العالمية

المامونية بمراكش.. عاصمة الفخامة تفتح أبوابها لثلاث ليالٍ من الإبداع الذوقي والرفاهية العالمية

- ‎فيبلاحدود, في الواجهة
138
0

هيئة التحرير

في قلب مراكش، حيث يلتقي التاريخ بالفخامة، تستعد المامونية، أيقونة الفنادق المغربية والعالمية، لتنظيم ثلاث أمسيات استثنائية في حدائقها الغنّاء، تعد بتجربة ذوقية غير مسبوقة تحت السماء المرصعة بالنجوم، تجمع بين الإبداع الفرنسي وسحر الضيافة المغربية.

الحدث، الذي يترقبه عشاق المذاق الرفيع من داخل المغرب وخارجه، سيعرف مشاركة أسماء لامعة في عالم الطهي العالمي، من بينهم الشيف الفرنسي إيمانويل رونو، الحاصل على ثلاث نجمات ميشلان ولقب “أفضل حرفي في فرنسا”، إلى جانب الشيف أوليفييه ناستي، المتوج بنجمتين ميشلان، الذي سيقدم أطباقاً تجمع بين الدقة، والنكهة، والخيال.

ولإضفاء لمسة شاعرية على هذه التجربة الراقية، سيوقع بيار هيرمي، أسطورة الحلويات الفرنسية، إبداعاته التي تمزج بين الفن والحلاوة والرقي، لتُختتم الأمسيات بمذاقات تحاكي الجمال في أدق تفاصيله.
تُقترح كل أمسية بسعر يقارب 264 يورو للعشاء الواحد، في تجربة توصف بأنها رحلة في عالم التذوق والفن والترف المراكشي.

وفي خطوة جديدة تعكس دينامية هذا الصرح الفندقي العريق، أعلنت إدارة “المامونية” عن تعيين الشيف الإيطالي المتميز سيموني زانوني على رأس مطعمها الإيطالي، وهو طاهٍ حائز على نجمة ميشلان، يُعرف بإبداعه في المزج بين الأصالة الإيطالية والحداثة المعاصرة.
وسيقود زانوني تجربة مطبخية جديدة تجمع بين الجرأة الإيطالية والأناقة المغربية، في فضاء أعيد تصميمه بعناية ليمنح الزوار رحلة حسية راقية عنوانها البساطة والفخامة.

ولم يقتصر إشعاع المامونية على المذاق فحسب، إذ احتفت المؤسسة بإصدار كتاب فاخر من دار النشر الفرنسية “أسولين”، من تأليف الكاتبة لورانس بينايم، يخلّد تاريخ المامونية ويحتفي بفن العيش المراكشي الأصيل.
الكتاب، المتاح بسعر 110 يورو، يوصف بأنه أكثر من عمل أدبي؛ إنه تحفة بصرية وروحية، تجمع بين الصور المذهلة والنصوص الوجدانية التي تنقل القارئ إلى عمق روح المامونية — ذلك العالم الذي تتعانق فيه الفخامة والإنسانية والعراقة المغربية الخالدة.

بهذه المبادرات، تؤكد المامونية مرة أخرى مكانتها كأحد أهم رموز السياحة الفاخرة في إفريقيا والعالم، وواجهة مراكشية تنبض بالفن، والرقي، والهوية المغربية الأصيلة.

هل ترغب أن أضيف فقرة ختامية قصيرة تبرز البعد السياحي والاقتصادي لهذه التظاهرة على المدينة؟

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

مراكش تسابق الزمن لتشييد أول مرأب تحت أرضي بساحة 16 نونبر

طارق اعراب نقلة حضرية جديدة في قلب حي