حكيم شيبوب
في خطوة تعكس حجم التدهور الذي تعيشه مجموعة من المؤسسات التعليمية بجماعة أولاد حسون (عمالة مراكش)، وجهت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لمجموعة مدارس دار باقة مراسلة رسمية بتاريخ 8 أكتوبر 2025 إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي، دعت من خلالها إلى تشكيل لجنة جهوية للقيام بزيارة ميدانية عاجلة قصد الوقوف على الوضعية المقلقة للمؤسسات التعليمية التابعة للمجموعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف التمدرس.
وأوضحت الجمعية في مراسلتها تتوفر جريدة كلامكم على نسخة منها، أن هذه الخطوة تأتي بعد عدة مراسلات سابقة للمديرية الإقليمية لمراكش دون أي تفاعل رسمي، وهو ما دفعها إلى اللجوء إلى الأكاديمية باعتبارها الجهة المسؤولة عن تدبير القطاع على المستوى الجهوي. كما ذكّرت الجمعية بأنها كانت قد راسلت والي جهة مراكش – آسفي السنة الماضية بخصوص الوضع نفسه، دون أن يطرأ أي تغيير ملموس على أرض الواقع.
وسردت الجمعية في بمرفقات مراسلتها مجموعة من النقاط التي تعكس هشاشة البنية التحتية وضعف الخدمات التربوية بعدة وحدات مدرسية تابعة لمجموعة دار باقة، يمكن تلخيصها فيما يلي:
مركزية دار باقة
التأخر في استبدال البناء المفكك بثلاثة أقسام حديثة.
خصاص في المراحيض.
التأخر الكبير في ورش بناء سور يحيط بمركزية المؤسسة، ما يعرض التلاميذ لمخاطر متعددة.
نفاذ مياه بئر المؤسسة
وحدة الدار الحمراء
غياب مراحيض صالحة للاستعمال.
غياب سور للمؤسسة، مع تدهور في البنية التحتية.
وحدة باحسينة
مشاكل متكررة في التيار الكهربائي.
تعدد المستويات داخل الأقسام.
وحدة عين نفاض
تأخر في تعويض أربعة أقسام من البناء المفكك.
وجود أقسام حديدية “كونتونير” خاصة بالزلازل(علما ان المؤسسة لم تتأثر بتبعيات الزلزال) غير صالة للتدريس
وحدة المسقلي
غياب حجرة للتعليم الأولي.
بنية ساحة المؤسسة جد متدهورة.
ودعت الجمعية في ختام مراسلتها السيد مدير الأكاديمية إلى التدخل السريع والميداني من أجل معالجة هذه الاختلالات بشكل جذري، وضمان حق المتعلمين في بيئة تربوية آمنة ومحفزة على التعلم، انسجامًا مع أهداف إصلاح المنظومة التعليمية وتحقيق تكافؤ الفرص بين الوسطين الحضري والقروي.